حِــــين تـــكون فِـــي صـــدرك حَـــاجةٌ تُلِـــحُّ عـــليكَ بـــانتظَامٍ
كـــما تتـــابُع اللـــيل والــنهار !
كَـــما ارتـــطامِ الـــموج عـــلى شـــطآن الـــبحار
وتـــبتهِل لِـــ قلـــبِك الـــمعنّى ” أن تَـــحرّك لــــ تنـــعشني “
وتُـــؤنّب فـــيك كُـــل خَـــليةٍ تـــنبض
... لــكن يـــداك مـــغلولتانِ بـِـــ قــــيودٍ “بــــشريّة”
فـــلا يـــملك قـــلبك سِـــوى الـــنحيب
ووجــهك ســـوى الــــنكوص ..
تـــمهّل قـــليلاً وانـــظُر لأعـــلى :
فـــمهما كـــان ذاك الـــشعور قـــاسياً
ومــــهما بـــدت الــــرّغبةُ مـــضنية
والأمـــنيةُ صــــعبة
فــــ إن لــــك رَبـــاً قــــادراً (: