التنهيدة الخامسة
سَمَّيتني عجوزَ يا فخامة الرئيسْ
رفَعْتَ منكبيك عالياً
ظننتَ كلَّ شئٍ ما أردتَ خاويا
ظننتَ أنّكَ القدِّيس خالصاً
وغيرك الفتات والرمادْ
وإنّك المحورُ في الوجودْ
وغيرك الوَقودْ
تمتلكُ المشاعر المُطّهرَهْ
تنتشرُ الأنوار من خيالك الخصيبْ
والويلُ من أغمض طرْفَهُ
فإنّهُ المعاندُ الأثيمْ
والويلُ من نَحَرَّكتْ حواجبُهْ
فإنّما الحواجبُ المزحلقهْ
أسيافُ تقتلُ المشاعرَ المُرَقّقهْ
معاولٌ تُهدِّمُ الحياهْ
وتمنعُ التدَفقَ الهائلَ للمياهْ
وتَحْطِمُ العلائقَ المكوثرهْ