التنهيدة الثالثة
أَتَذْكرين أيَّ لحظةٍ
تجاَذَبَ القلبان لهفةْ
و كَوَّنا جديلةَ
تَسَلَقَ القلبان فيهما
وغادرا أزمنةَ السباتْ
و حَطَتْ الرحالْ
في مواقع النباتْ
وأَزْهرتْ هنالك النفوسْ
ولم تكن
تملَُ من طقوسْ
وابتَدَأتْ
مطالعُ الشموسْ
تحاصرُ الفراق والشتاتْ
وتجمع الفراشَ حولها
ويرقص الفراش في ازدهاءْ
وينتشي المعَذَّبُ العليلْ
وتبدأُ الثورةُ في الدماءْ