الموضوع: سوء الظن
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11/06/2011, 05:30 PM
صورة لـ دعاء
دعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
علوم الصحة والشفاء
 
موضوع رائع سوء الظن

"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)

إن سوء الظن بالمسلم من غير داع أو مبرر هو مركب وعر، وسلوك شائن، وآفة ضارة بالمجتمع الإسلامي ضرراً بليغاً، لأنه يقطع حبال الأقربين، ويزرع الشوك بين أفراد المجتمع، ويدفع المرء إلى أن يغتاب من ظن به السوء، أو يحتقره، أو يقصِّر في حقه، وقد يجره ذلك إلى أن يتمادى في سوء الظن فيتهم أخاه بأمور لا صلة له بها، ويلصق به مفاسد هو بريء منها.

ولأن الظن مبني على التخمين بسبب كلمة، أو عمل محتمل، كانت نتيجة الظن في الغالب الوقوع في ورطات عديدة لا مبرر لها، كما أن الظن يجعل تصرف صاحبه خاضعاً لما في نفسه من تهمة لأخيه المسلم ولذا قال صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" (متفق عليه(


وحتى يتم الشفاء من هذا المرض عليك اتباع الخطوات التالية :

* لا تصدر حكمك على سلوك الآخرين وتصرفاتهم حتى تتأكد منه.

* ناقش صاحب السلوك الخاطئ من نظرك لمعرفة نيته.

* لا تعطي لنفسك الحق للغوص في أعماق نفسه لتحكم على نيته.

* إذا ثبت أن غيرك يتعمد الإساءة لك فدرب نفسك على المبدأ القرآني : ( ادفع بالتي هي أحسن ( واستحضره بقلبك المؤمن بأنك القوي لا الضعيف .
* لا تمل من دفع الأذى والصبر على ذلك فالنتيجة حتماً ستكون لصالحك .


* احرص على أن يكون لك صديق حسن الظن بالآخرين وصارحه بشكوكك ولا تتضايق منه حين يبرر لك سلوكاً لأن المرء عادة يميل للإنسان الذي يدعم شكوكه وليس الذي يحاول تبريرها.
* فكرتنا عن الأشخاص عادة تجعلنا نقبل تصرفاتهم أو نرفضها حاول أن تتقبل جميع الناس حتى تتقبل تصرفاتهم وبالتالي تحسن الظن فيهم .




من مواضيعي :
الرد باقتباس