عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 27/03/2011, 03:23 PM
الصمت ميزتي
نوmـي
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

نــسبها :

كانت أسمـاء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - تحمل نسباً شريفاً عالياً جمعت فيه بين المجد والكرامة والإيمان ، فوالدها هو صاحب رسول الله، وثاني اثنين في الغار، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه يقول الشاعر:


مولدهـا:

ولدت أسماء في مكة المكرمة في قبيلة قريش
هي أكبر عن السيدة عائشة بعشر سنوات
وأختها من أبيها، وهي من الذين ولدوا قبل الهجرة 27عاما.



ذات النطاقين

كان لأسماء دور مهم أثناء هجرة الرسول و أبو بكر , فلقد عرفت المكان الذي انتهى إليه الصاحبان,وهو غار ثور , فكانت تأتي إليهما ليلاً بالطعام والشراب , وبقي رسول الله وصاحبه في الغار ثلاثة أيام بلياليها , وفي الليلة الأخيرة صنعت أسماء سفرة فيها شاه مطبوخة ومعها سقاء الماء , وذهبت بهما مع أخيها إلى الغار , وعندما اقترب وقت الرحيل وقفت أسماء تسعد في ربط الأشياء , أرادت أن تعلق السفرة والسقاء , ولم تجد ما تربط به , وبحثت فلم تعثر على ما تريد , ففكت نطاقها وشقته نصفين , ربطت بإحداهما السقاء وبالأخر السفرة , فرآها رسول الله "صلى الله عليه وسلم " وهي تفعل ذلك فقال لها : " أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة " .ومنذ ذلك سميت أسماءبنت أبي بكر بذات النطاقين




إسلامها:

عاشت أسماء رضي الله عنها حياة كلها إيمان منذ بدء الدعوة الإسلامية ، فهي من السابقات إلى الإسلام ، ولقد أسلمت بمكة



شخصيتها:

كانت على قدر كبير من الذكاء، والفصاحة في اللسان، وذات شخصية متميزة تعكس جانباً كبيراً من تصرفاتها، وكانت حاضرة القلب، تخشى الله في جميع أعمالها.




رواج اسماء

تزوجها رجل عفيف مؤمن من العشرة المبشرين بالجنة ، ألا وهو الزبـير بن العوام، فكانت له خيرة الزوجات، ولم يكن له من متاع الدنيا إلا منزل متواضع وفرس، كانت تعلف الفرس وتسقيه الماء وترق النوى لناضحه، وكانت تقوم بكل أمور البيت ، حيث تهيئ الطعام والشراب لزوجها ، وتصلح الثياب، وتلتقي بأقاربها وأترابها لتتحدث عن أمور الدين الجديد ، وتنقل هذا إلى زوجها ، وقد كانت من الداعيات إلى الله جل وعز.ظلت أسماء رضي الله عنها تعيش حياة هانئة طيبة مطمئنة في ظل زوجها مادام الإيمان كان صادقاً في قلوبهم ، وكان ولاؤهم لله واتباعهم لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.



أنجبت أسماء رضي الله عنها أول غلامٍ في الإسلام بعد الهجرة ، وأسمته عبد الله، وكان الزبير قاسياً في معاملته ، ولكنها كانت تقابل ذلك بالصبر والطاعة التامة وحسن العشرة، وبعد زمن طلقها الزبير بن العوام ، وقيل: إن سبب طلاقها أنها اختصمت هي والزبير ، فجاء ولدها عبد الله ليصلح بينهما ، فقال الزبير: إن دخلت فهي طالق.فدخل، فطلقها.(4)، وكان ولدها يجلها ويبرها وعاش معها ولدها عبد الله ، أما ولدها عروة فقد كان صغيراً آنذاك ، فأخذه زوجها الزبير. وقد ولدت للزبير غير عبد الله وعروة: المنذر ، وعاصم ، والمهاجر ، وخديجة الكبرى ، وأم الحسن ، وعائشة رضي الله عنهم.




روايتها عن الرسول:

روت أسماء رضي الله عنها خمسة وثمانين حديثاً وفي رواية أخرى ستة وخمسين حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على أربعة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بأربعة وانفرد مسلم بمثلها، وفي رواية أخرج لأسماء من الأحاديث في الصحيحين اثنان وعشرون المتفق عليه منها ثلاثة عشر والبخاري خمسة ولمسلم أربعة.



وفاة اسماء

توفيت أسماء سنة ثلاث وسبعين بعد مقتل ابنها بقليل ، عن عمر يناهز مائة سنة ، ولم يسقط لها سن ولم يغب من عقلها شيء(8) ، وانتهت حياة أســماء ذات النطاقين رضي الله عنها وأرضاها ، وانتقلت إلى جوار ربها ، تاركة دروساً وعبر ومواعظ خالدة في الإسلام فقد كانت بنتاً صالحة، وزوجةً مؤمنةً وفية، وأماً مجاهدة ربت أبناؤها على أساس إيماني قوي،



من مواضيعي :
الرد باقتباس