مشغول وباْي شيْ مشغول
وعطرها يفوح منك كاْريج الحقول
فاجئتك اْم اني ابكرت الوصول
لتضع يديك على الباب وتمنعني الدخول
لملم كلماتك ايها العابث المصطول
فاْحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
وازرار قميصك منزوعة وانت ..انت مشغول
متسولة تلك التي معك ام بائعة حب تجول
ام انك احضرتها من الطرقات لتثبت رجولة العجول
انا التي افنت العمر معك بكل الفصول
انا التي احبتك .. علمتك ماذا تفول
وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعتي الدخول
عد الى احضانها واكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانة ابطالها اناس سلبت منهم العقول
يمارسون الحب على الطرقات . في الحانات بين السهول
لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والاْصول
حيث كنا سويا وكنت بالحب خجول
والاْن اراك اسدا تصول وتجول
وملامحك تدل انك مشغول
والعرق يتصبب منك كمحتدر ضعيف
وانا اتساقط كاْوراق الخريف
لما بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
لما خذلتني وجمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحب ايها الخائن طاهر وشريف
وحبك .. حبك وسائد وشراشيف
(قصيدة للشاعرة ردينه مصطفى)