السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أيها المبدعون في مجال الشعر والكلمات الرائعة...عذرا لتمادي قلمي اليوم على هذه الصفحات...فقد لا أكون من كتاب الشعر أو الخواطر ولست من المتمرسين فيهما....
ولكـــــن أبى هذا الشعور الذي ينتابي في هذه اللحظات بالذات من السكون والإنصياع ...وأصر للخروج على هذه الصفحة...فعذروا تماديه قليلا...هذه المرة


لا أجهل سر سعادتي...
لا أجهل سر فرحتي...
شعورا بالسعادة الشديدة ينتابني...
أريد البكاء!!...نعم البكاء! ...ولكن لا مكان يحميني ... ولا أحد يكفف دموعي الأن على الأقل...

آآآه أيها العصفور...
أعرني جناحيك...لساعات فقط...
لأحلق على هذه الدنيا واخبر من أحب بسر سعادتي...
آآآآه لو كان بإمكاني الصراخ بأعلى الصوت لأسمع الجميع بسر فرحي...
نعم..
أنا هنا على هذا المقعد البارد...أشخاص غرباء يحيطون بي كلاً على مقعده...وهمسات لا داعي لها تدور من حولي...ولكن في داخلي أرقص طربا...وإبتسامتي لاتكاد تفارقني ...

شكرا لك أيها الإنسان العظيم ...العظيم في نظري..
شكرا لك أيها الرجل المكافح الصامد على الرغم مما ينسج حولك...
شكرا لك أيها الأب والأخ والمعلم...
شكرا لك يا من صنعت مني إنسانة واثقة تتحدى الصعاب...

لقد زعموا بأنك سحرتني باسلوب الكاذب...زعموا بأنك شخص لا يستحق التقدير شخص لا يستحق الاحترام.....كل ذلك امامي...وما يصنع الواحد أمام الجماعة..
وما ادركوا أبدا إنك سحرتني نعم سحرتني
سحرتني بشخصيتك بأسلوبك بتعاملك بعطفك وتفهمك بمدحك وذمك ...
بختصار أنت شخص صعب أختصاره بكلمات وعبارات...

أستاذي ومعلمي الفاضل أنا اليوم سعيدة جدا بسبك...وأكثر ثقة من نفسي بفضلك ..


دمت لنا أيها الأب الحنون...ورزقك الله من فضله في الدارين

قد يكون ما سطرته مجرد سخافات ولكن مثل ما ذكرت في البداية لا أستطيع كتم هذا الشعور الرااااااائع...

وفقكم الرحمن...