بعد أن هدأ الدار هذه الليلة
وسكن من فيها لعالم الحلم
...سواي...
فأنا أحلم وعيني مفتوحة كما لو هي مغلقة
ابتسم وحدي ...و أمسح دمعةً طافرة من شدة وجعي...
واعود لرحلة النسيان التي ما أن ابتدي بها حتى يرن صوت العقل وينادي...
فأُجيبه...وأجد صمتي يملئ المكان فرحاً و حبوراً...و يجعلني اضحك لحد الانفجار...!!!
وبلحظة غافلة...كإمراة أدمنت الحزن...
أتذكر قصة فراقي ...وما مر بالقلب وكيف فات من العمرما فات وانا اعيش العمر...ميتة...!!!
لم أنسه للحظة...ولم يغفل قلبي عن ذكره...إعتذرت لغيابي...رجوعي حلم عابر...وسينتهي...!!!
قالها...وقتي انتهى...كيف اسرق من وقت غيري...وكيف أنه ذات ليلة تركني...وتركته...!!!
وأعود أنا لموجة من الضحك...
ودموعاً سخية تغير تفاصيل الماضي على خدي وتتساقط بإندفاع
لتعري مدىالامل الذي يسكن انحائي...
ورجلٌ بجهلٍِِ علم إمراةً كيف تروي الغيم من فرحها رحمة وغيثاً...
ورجلٌ يفارقها وجلاً...ليسلمها للسعادة متعمداً...!!!
لماذا هذا الوقت المستقطع بعد النهاية...؟
لماذا هذه الرحلات العائدة من الماضي...؟
لماذا السلخ بعد القتل...؟
وكأن اليقين بموتك لايكون الا بسلخك...
هذا الرجل ...يعلم وكان يراني بعيني...
ولكنه كان يعلم أيضاً ما من النساء تكون..."أنا"... ليكون لا شئ...
فأنا إمراة تفصل العشق كماتريد !!!
وتصنع أعظم العاشقين...كما جعلته الآن عدماً...تعافه النساء بعدها!!!
اتريد ذكرياتك...وأجمل ما جمعني بك من أُمورك...أهذا ما غرك أني لن أنساك...؟
فإعلم...
أن ذات الذاكرة التي بنت ذكرياتك...لازالت قادرة أن تصنع أُخرى مع سواك...لابل ويوماً ستفعل...!!!
فأستبشر...
قلبي من بعدك سيدق لسواك...نعم لا تستغرب...قلبي سيحب سواك...!!!
فأنا إمراة ولا أجيد العيش إلا بقلب المرأة...وقالبها...!
إمراة تبدأ على آخر خطوط النهاية...
إمراة حين تتوقع إنكسارها...تبهرك بصمودها...
بيني ...وبينك...وبينهم...
أنت حتى لا تعلم كيف يجرحون ...!!!
بفن الحـــب =صفراً عـــــالشمال
كـــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــا
بفن التجريح=صفراً عــــالشمال
ولكنك ما علمت ما كنت تساوي بنظر إمراة...سلمتها بيديك للنسيان...!!!
من باب العلم بالشئ لا أكثر...أعلم أن وقتي إنتهى ولكني لم انتهي...فلا تعلمني ما أعلم!!!
EVEN DO NOT TRY
بس علمني ...كم بيلزمك من العمر حتى تنساني...لو افترضنا انه الزمن طاوعك ونسيتني...!!!
مع خالص حبي...
[fot1]روزري[/fot1]