الساعة سبعه ونص الصباح..
في الحديقة..
أنا قاعدة عالعشب ..قريب من حديقتي الصغيرة..
أنا:إسمعي يا ورود..ماري بتهتم فيكم من اليوم ورايح عشان
كذا ما أباكم تلعوزونها ...>>>>>أؤمن بنظرية التحدث الى النباتات..مب هي كائنات حية تتنفس وتاكل؟؟؟
يدتي:علااااااااااااايه..
أنا (علطول طرررررت):كااااااااااااني بالطررررررررريج
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وصلت عايشه وزوجها مع ولدهم ليث الساعة 12 الظهر
وبعدهم بساعة ولد يدتي العود وزوجته..
العايلة كانت مكتمله تقريبا ..بس فاطمة المسافرة ويا زوجها الوحيدة الناقصة
أبوية وأماية وخواني كانوا بيوصلون العصر..
بعد ما وصلوا خوان يوسف ..
يدتي:علايه..شوفي يوسف..
أنا:إن شاء الله..
>>>>>>>>>>>>>>>
ورى باب غرفة يوسف..
دق..دق
أنا:يوسفووووه
محد رد
أنا:كفاك كسل ما شبعت إنت؟؟
أنا حسيت بالخوف..الولد ليش ما يرد..حالته الصباح كانت مب مطمنة أبدا
أنا(بيأس):يوسف!
يوسف مب من عادته ينام كثير حتى لو سهر !
قررت أفتح الباب..
دخلت الغرفة..
أنا(بقلق):يووووووسف..رد علي
محد بالغرفة ؟؟؟
السرير كان معفس شوية ..
أنا العورة (يعني نظر ما في>>بالهندي) توجهت للستاير وفتحتهم عشان أشوف زين
وأول رديت لورى تعكلت بالوسادة الصغيرة وطحت طيحة ولا المهرج يطيح هالطيحة!..
بس الحمد لله محد شافني..هذا المهم
غرفة يوسف ما شاء الله عليها واسعه كثيييييييير..يعني بصوب المكتبه قدام والسرير
مرتفع عند البلكون..فتحت البلكون وطلعت ..يا سلام كرسي هزاز وطاوله خشبية مليانه
جرايد..المنظر مرررررره حلو ..أقدر أشوف حديقتي الصغيرة من هالبلكونة..وفي نفس الوقت
أقدر أشوف المكتبة ..يعني يم أنا كنت أتناقز فرحانه عند المكتبة كان يوسف هنيه...كشفته..
وشفت ورودي بطرف البلكون بكامل تألقها..يعني يعتني بيها أكييد ..يا سلاااااااااام
هالغرفة مررررررة حلوة ..وأهي غرفته أهو وبسسس ..يا حظه!
طبعا ..جربت الكرسي الهزاز...أمووووووووووووووووووت بهالكراسي..
بعد فترة يمكن دقيقه..طلعت لأن الجو كان حاااااااااار
صكيت باب البلكون...
وينه؟؟؟
أبددددد ما جا بتفكيري ..أن الممر الصغير إللي عجنب فيه حمام ؟؟؟
(الفضول زاد )..السرير كان شكله مره غريب..أعمدته جايه غريبه وملتويه
بلون خشبي كأنها أخشاب...فطبعا أكبر ملقوفه (إللي هي أنا) قربت من السرير
أول شي (البدايه)لمست أعمدته بإعجاب ..بعدين الفراش الثقيل ..عجيب وغريب
بعدين جلست عالطرف ..ههههههه..أنتظروا التكملة..ههههههههههههههههه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>