عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23/01/2007, 10:58 AM
ابن الصحراء
واعـــد
 
زهرة المكان رد: اختلافات مذهبية



التناحر الحاصل الان هو تناحر مذهبي طائفي تحركه دوافع سياسيه واهدافه الوصول للسلطة
وعلمنا التاريخ ان التناحر قد يكون سياسي مغلف بالدين والمذاهب

ثورة الخميني حركه سياسيه وصلت للسلطة بدوافع دينية مذهبيه
حزب الله حزب سياسي مغلف بطابع مذهبي
الاخوان المسلمين حركه سياسيه مغلفة بطابع ديني

الاحزاب الحالية في العراق معظمها احزاب طائفية تحركها دوافع سياسية

وللاسف ان تراكمات التاريخ تصب النار في هذه الطوائف المذهبية نحو الكره للاخرين

نحن لدينا القرأن الكريم كتاب الله الخالد ولدينا سنة رسول الله وما اتفق عليه اجماع علماء المسلمين ، كل المذاهب الحالية في الوطن العربي لاتختلف عن بعضها الى في بعض الفروع وليس الاساس وهي تفسيرات اجتهادية ولكنها لاتؤثر في عقيدتنا . مهما كان الاختلاف التفسيري الاجتهادي بين كل مذاهب السنة جميعها ، وتتفق جميع هذه المذاهب في عقيدتها الخالصة لله سبحانه وتعالى مع اختلاف كما بينت بعض التفسيرات الصغيرة التي لاتسمن او تغني من جوع.


المذهب الشيعي يختلف اختلافا جذريا عن هذه المذاهب في العقيدة وفروعها ،
1 ـ الاختلاف الاول مبني على اساس الفهم الخاطئ للأدلة العقائدية التي تتعلق بالإمامة التي تلي النبوة مباشرة، هل تكون الإمامة بالانتخاب ويقال أن رسول الله صلى عليه وآله وسلم لم يستخلف أحد وترك الأمر للمسلمين، والمسلمون التجأوا إلى منهج الشورى ( سقيفة بني ساعده وانتخاب ابي بكر خليفة للمسلمين )الاستدلال، الأولى هي: "وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ"
والآية الثانية "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ" صدق الله العظيم وكذلك لما امر الرسول ص بان يصلي بالناس ابوبكر . بينما الشيعة يرون ان الخلافة في ال البيت من ذرية علي رضي الله عنه وبني على هذا الفهم تاريخ كامل من المغالطات الدينية والمذهبية مثل تكفير الصحابة مثل ابوبكر وعمر وعثمان وانهم اغتصبوا الخلافة . ونجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة ،بينما لا نجد سنيًا واحدًا يسب واحدًا من آل البيت! بل يتقربون إلى الله بحبهم. وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب.

2 ـ لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة !! ـ والعياذ بالله ـ. وهذا كما أن فيه طعنًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه طعن بالله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! ـ حاشاها من ذلك ـ.
3 ـ نحن نحب الامام علي كرم الله وجه وولديه رضوان الله عليهم ولكن ننفي كل تلك الخوارق التي ترويها كتب الشيعة، وانهم ينفعونهم الآن وهم أموات والاستجداء بهم وطلب العون منهم وانهم معصومون . هذا شرك والعياذ بالله
4 ـ كل الاحاديث فيما بعد التي لدى الشيعة كتبت لنصرة هذا الاتجاه وخاصة بعد واقعة كربلا . وتبدل الدين الى مذهب سياسي مدعوم بحجج تم خلقها وطرق تتنافى والشريعة ، وهذا التراكم فيما بعد وتذكر واقعة كربلاء كل سنة تؤدي بطرق تتنافى والشريعة والعقل تؤدي الى زيادة الكره والتعصب الطائفي .
5 ـ يدعي الشيعة أن النص على إمامة علي رضي الله عنه، واستحقاقه الخلافة ثابت في القرآن ولكن الصحابة كتموه. وهذه دعوة باطلة ( لاتحريف في القرأن ) وهل جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبشرنا باثني عشر ـ إماماً ـ أقوالهم كأقواله وأفعالهم كأفعاله معصومون مثله تماماً...؟


6 ـ تكفير بني امية خطأ كبير . لقد تواتر إسلام معاوية بن ابي سفيان ( كان من كتاب الوحي ) رضي الله عنه وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار ونشر الاسلام ، وماحصل من فتنة هي ذات دوافع سياسية نحو السلطة للطرفين .

7 ـ يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛ حيث أنكروا نسب بعض العترة؛ كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!، وأخرجوا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده، والزبير ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم يبغضون كثيراً من أولاد فاطمة رضي الله عنها بل يسبونهم؛ كزيد بن علي، وابنه يحيى، وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم، وجعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري. ويعتقدون أن الحسن بن الحسن «المثنى»، وابنه عبدالله «المحض»، وابنه محمد «النفس الزكية» ارتدوا! وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبدالله، وزكريا بن محمد الباقر، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد ابن القاسم بن الحسين، ويحيى بن عمر.. الخ. فأين ادعاء محبة آل البيت؟! ويشهد لذلك مقولة أحدهم: «إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة ولا تحمل على التقية» ! بل أعظم من هذا وأدهى:

8 ـ من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم، وكثرة تنازعهم وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب، ومن أوضح الأمثلة على ذلك : أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد بالشيخيَّة، ثم جاء تلميذة كاظم الرشتي فأنشأ فرقة الكشفية، ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة الكريمخانية، وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم القرتية، وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة البابية، وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة البهائية.



مما سبق نستنتج انها دوامة تاريخية ذات تراكمات غير عقلانية تغذيها الفوز بالسلطة والحكم وان الاخرين على خطاء وهو على الوحيد على صح . هذا المنهج اثر في كثير من المغالطات الدينية وادى الى التناحر والقتل من اجل ابراز منهجه .

ما يحصل الان في العراق من قتل للسنة هي دوافع دينية مذهبية بغرض فرض واقع معين والحصول على المكاسب ، بينما يجاهد اهل العراق الاحتلال فأن اخوانهم من الشيعة يوجهون بنادقهم اليهم مع الاحتلال بل اكثر ضراوة وقسوة وتنكيل وتهجير .

الجواب دوافع دينية مغلفة بأطار سياسي



من مواضيعي :
الرد باقتباس