الأطفال الذين يقولون دائماً لا

عمانيات (https://www.omaniyat.net/vb/index.php)

- حواء و أسرتها (https://www.omaniyat.net/vb/forumdisplay.php?f=45)

- - الأطفال الذين يقولون دائماً لا (https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=27694)

الأطفال الذين يقولون دائماً لا

يقول دائماً “لا”

“لا” هي بلا شك الكلمة الأكثر شعبية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و3 أعوام، وذلك لأنها أيضاً الاكثر شعبية عند أهلهم (لا تلمس هذا، لا تفعل ذلك..) ولما كان الأطفال الصغار يشعرون بالفضول لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم أن يسيطروا على الأحداث والأشخاص فإنهم يطلقون كلمة “لا” بمجرد أن يطرح عليهم سؤال يتطلب إجابة من نوع ” نعم” أو “لا”. ولا تصدّقوه إذا ردّ بالرفض على جميع طلباتكم.

إليك هذه الإجراءات الوقائية لكي تتجنّبي رفض طفلك لكل شيء:

- تعلمي التعرف إلى شخصية طفلك: إذا كنت تعرفين جيداً حاجاته ورغباته، فإنك ستعرفين متى يقول “لا” ويعني “نعم” ومتى يعني فعلاً “لا”.

- فكري قبل أن تقولي “لا”: تجنبي قول “لا” إذا كان لا يهمك كثيراً أن يقوم أو لا يقوم بعمل ما.

- لا تكثري من الأسئلة التي تتطلب جواباً من نوع ” نعم” أو “لا”: اطرحي عليه مثلاً: “ما هي كمية العصير التي تريدها؟” بدلاً من “هل تريد عصيراً؟”

- قومي بصياغة إجابتك السلبية بطريقة مختلفة: قولي مثلاً “توقف” بدلاً من “لا” عندما يرتكب هفوة ما.

- أظهري اهتمامك بـ”نعم” أكثر من “لا”: يمكن للطفل أن يتعلم سريعاً قول “نعم” إذا كان تعبيره عن القبول بقول “نعم” أو بانحناءة من الرأس يقابل من طرفكم بابتسامة وبكلمة لطيفة مثل: “أنا مسرورة لأنك قلت “نعم” لعمتك”.

- لا تغضبي من كلمة “لا”، تذكري أن مرحلة الـ”لا” طبيعية بالنسبة للطفل وأنها لن تلبث أن تزول. أما إذا غضبت فستظهرين أنك تهتمين عندما يقول “لا” وهو لا يبحث في الحقيقة إلا عن القدرة على التأثير وجذب الاهتمام.

- تجنّبي تشجيع طفلك على قول “لا”: إذا ضحكت أو إذا لفتّ نظر الآخرين إلى أن طفلك يقول غالباً “لا” فإنك ستشجعينه على الاستمرار في هذه العادة.

- دعي طفلك يقول “لا”: حتى ولو كان عليه أن ينفذ ما تريدينه منه أو ما ينبغي عليه فعله، فإن له الحق أيضاً في أن يقول “لا”. فعندما تريدين منه أن يفعل شيئاً لكنه يمتنع عن ذلك عليك أن تشرحي له الوضع بالطريقة التالية: “أعرف أنك لا تريد تجميع أقلام التلوين الخاصة بك، لكن يمكنك أن تفعل ما تريد عندما تنفذ ما أطلبه منك”. بهذه الطريقة سيعلم أنك سمعتِه وهو يعبّر عن مشاعره وأنك تأخذين رأيه بالاعتبار دون أن يعني ذلك أنك لم تعودي صاحبة القرار النهائي.