عمانيات

عمانيات (https://www.omaniyat.net/vb/index.php)
-   إسلاميات (https://www.omaniyat.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هل تحب كل يوم معاملة مع ربك ؟؟؟؟ (https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=6620)

ام حسن 10/10/2006 12:17 AM

هل تحب كل يوم معاملة مع ربك ؟؟؟؟
 
السلام عليكم
قرأت هذا الموضوع , اعجبني فرأيت ان اشرككم فيه لعلنا نستفيد جميعا منه

هل تحب كل يوم معاملة مع ربك ؟

لم لا يحاول العبد أن يقوم بمعاملة مربحة مع الله سبحانة وتعالى، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.. وهذه المعاملة متمثلة في إدخال السرور على قلب حزين.. فإن قلب المؤمن عرش الرحمن، وهذا القلب يهتز في المناسبات المختلفة: حزنا، أو ضيقا.. إقبالا، أو إدبارا.. استبشارا، أو خوفا.. أملا، أو يأساً.. إلى غير ذلك من المشاعر.



إن الإنسان المؤمن حاذق ومغتنم للفرص، أي ينظر إلى من حوله، ويحاول أن يكتشف أولا القلوب المضطربة، كأن يرى قلبا حزينا، أو قلبا منكسرا أو مضطربا.. وفي الخطوه الثانية يحاول أن يزيح هذا الهم عن تلك القلوب.. ومن المعروف بأن الهم إذا أزيح من القلب، فإن الإنسان يتفرّغ لذكر الله عز وجل، كما يقال في علم الأخلاق: الأغيار، والشواغل، والمزاحمات، كل هذه الأمور تصد الإنسان عن ذكر الله عز وجل.. فلهذا يلاحظ بأن الإنسان عندما يذهب إلى رأس جبل، أو إلى بستان، أو وادٍ، أو إلى أرض منبسطة، يرى بأن هنالك إقبالا مضاعفا على الله عز وجل.. والسر في ذلك قلة الشواغل، فالقلب المشغول بأمور دنيوية كثيرة، لا يجد فرصة كافية للتفرغ للتفكير في عالم ما وراء الطبيعة.



إن من أفضل القربات إلى الله تعالى، هو البحث عن هذه القلوب المنكسرة.. ولهذا يلاحظ بأن الشارع المقدس أولى اهتماما كبيرا - مثلا - في جانب عيادة المرضى.. وتدل بعض الروايات على أن الذي يزورالإنسان المريض، تغمره الرحمة الإلهية.. وكذلك حثّ على قضاء حاجة المؤمن، يقول الراوي: إن الإمام المعصوم رأى أحدهم يطوف حول البيت، فناده أحدهم، فلم يلتفت واستمر في طوافه.. هنا يلاحظ بأن الإمام يأمره بالمسارعة إلى قضاء حاجة ذلك الأخ.. ومن هنا يعلم أن هذه الحركة، أي تلبية أو قضاء حاجة المؤمن أفضل من الطواف.. هكذا الأئمة عليهم السلام كانوا يهتمون بمسألة القلوب قبل الاهتمام بمسألة الأبدان.



إن الإطعام المعنوي والإطعام الفكري، أعظم عند الله عز وجل من الإطعام المادي.. كم سجل الله عز وجل في سورة الدهر من الثناء لأئمة أهل البيت عليهم السلام: أمير المؤمنين عليه السلام، والزهراء عليها السلام، لإطعامهم الفقير والمسكين والأسير!.. فكيف إذا كان الإطعام لما يوجب الراحة الأبدية، ولما يوجب إعطاء القوت الذي يتحول إلى درجات لا نهائية في جنات الخلد عند الله سبحانه وتعالى!..









الفارس الاخير 10/10/2006 05:49 AM

صدقتي اختي وفعلا الكلام صحيح وموفقه بالنقل

وفيما معنى الحديث
من فرج عن مسلمة كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه

فيتوجب على المسلم الوقوف في صف اخيه ومآزرته بقدر المستطاع

الريــــــــــم 10/10/2006 11:22 AM



ام حسن ...

أهنئك اختي الكريمه على نقل مثل تلك الاحرف الجميله ...

فما اجمل ان نسعى من اجل كسب رضى الله ...
وكم هو جميل ان يكون قلب المؤمن على قلب اخيه المؤمن ويسعى من اجل ازاحه همه واحزانه ...



تحياتي ...
الريــــــــــــــــم

ام حسن 10/10/2006 09:49 PM

[color=8B0000[size=5[color=#FF1493]]]اعزائي
الفارس اخير
الريم
اسعدني مروركم وكلماتكم المشجعة
اتمنى ان نستفيد جميعا من ما قرأنل
لكم مني الف تحية ونسألكم الدعاء في هذا الشهر الفضيل li

ساحرة البشر 11/10/2006 12:20 AM

أم حسن

يعطيك الف عافيه

على هذا الموضوع الاكثر من رائع

والنقل الجميل

وجزاك الله الف خير

وجعلها في ميزان حسناتك

دمتي بخير

ننتظر جديدك القادم


الساعة الآن: 11:00 PM

vBulletin ©2000 - 2024