عمانيات

عمانيات (https://www.omaniyat.net/vb/index.php)
-   إسلاميات (https://www.omaniyat.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   تعااااااااال بسرعه عندنا صيده (https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=1220)

الطائر الحزين 22/06/2005 04:08 AM

‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمود ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حصين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وترك مالا فماله لموالي ‏ ‏العصبة ‏ ‏ومن ترك ‏ ‏كلا ‏ ‏أو ‏ ‏ضياعا ‏ ‏فأنا وليه فلأدعى له الكل العيال ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:09 AM

‏حدثنا ‏ ‏أمية بن بسطام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏عن ‏ ‏روح ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ألحقوا ‏ ‏الفرائض ‏ ‏بأهلها فما تركت ‏ ‏الفرائض ‏ ‏فلأولى رجل ذكر ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:11 AM

إن في بذل العلماء والدعاة والمصلحين أنفسهم في سبيل الله حياة للناس ، إذا علموا صدقهم ؛ وإخلاصهم لله عز وجل . ومن هؤلاء الدعاة والمفكرين.. " سيد قطب " رحمه الله ، فقد كان لمقتله أثر بالغ في نفوس من عرفوه وعلموا صدقه ، ومنهم اثنان من الجنود الذين كلفوا بحراسته وحضروا إعدامه . يروي أحدهما القصة فيقول :

هناك أشياء لم نكن نتصورها هي التي أدخلت التغيير الكلي على حياتنا.. في السجن الحربي كنا نستقبل كل ليلة أفرادا أو جماعات من الشيوخ والشبان والنساء ، ويقال لنا : هؤلاء من الخونة الذين يتعاونون مع اليهود ولابد من استخلاص أسرارهم ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بأشد العذاب ، وكان ذلك كافيا لتمزيق لحومهم بأنواع السياط والعصي ، كنا نفعل ذلك ونحن موقنون أننا نؤدي واجبا مقدسا ، إلا أننا ما لبثنا أن وجدنا أنفسنا أمام أشياء لم نستطع لها تفسيرا ، لقد رأينا هؤلاء " الخونة " مواظبين على الصلاة أثناء الليل وتكاد ألسنتهم لا تفتر عن ذكر الله ، حتى عند البلاء ! بل إن بعضهم كان يموت تحت وقع السياط ، أو أثناء هجوم الكلاب الضارية عليهم ، وهم مبتسمون ومستمرون على الذكر . ومن هنا.. بدأ الشك يتسرب إلى نفوسنا.. فلا يعقل أن يكون مثل هؤلاء المؤمنين الذاكرين من الخائنين المتعاملين مع أعداء الله . واتفقت أنا وأخي هذا سرا على أن نتجنب إيذاءهم ما وجدنا إلى ذلك سبيلا ، وأن نقدم لهم كل ما نستطيع من العون . ومن فضل الله علينا أن وجودنا في ذلك السجن لم يستمر طويلا.. وكان آخر ما كلفنا به من عمل هو حراسة الزنزانة التي أفرد فيها أحدهم ، وقد وصفوه لنا بأنه أخطرهم جميعا ، أو أنه رأسهم المفكر وقائدهم المدبر ( هو سيد رحمه الله ) . وكان قد بلغ به التعذيب إلى حد لم يعد قادرا معه على النهوض ، فكانوا يحملونه إلى المحكمة العسكرية التي تنظر في قضيته . وذات ليلة جاءت الأوامر بإعداده للمشنقة ، وأدخلوا عليه أحد الشيوخ !! ليذكره ويعظه !! وفي ساعة مبكرة من الصباح التالي أخذت أنا وأخي بذراعيه نقوده إلى السيارة المغلقة التي سبقنا إليها بعض المحكومين الآخرين.. وخلال لحظات انطلقت بنا إلى مكان الإعدام.. ومن خلفنا بعض السيارات العسكرية تحمل الجنود المدججين بالسلاح للحفاظ عليهم.. وفي لمح البصر أخذ كل جندي مكانه المرسوم محتضنا مسدسه الرشاش ، وكان المسئولون هناك قد هيئوا كل شئ.. فأقاموا من المشانق مثل عدد المحكومين.. وسيق كل مهم إلى مشنقته المحددة ، ثم لف حبلها حول عنقه ، وانتصب بجانب كل واحدة " العشماوي " الذي ينتظر الإشارة لإزاحة اللوح من تحت قدمي المحكوم.. ووقف تحت كل راية سوداء الجندي المكلف برفعها لحظة التنفيذ . كان أهيب ما هنالك تلك الكلمات التي جعل يوجهها كل من هؤلاء المهيئين للموت إلى إخوانه ، يبشره بالتلاقي في جنة الخلد ، مع محمد وأصحابه ، ويختم كل عبارة بالصيحة المؤثرة : الله أكبر ولله الحمد . وفي هذه اللحظات الرهيبة سمعنا هدير سيارة تقترب ، ثم لم تلبث أن سكت محركها ، وفتحت البوابة المحروسة ، ليندفع من خلالها ضابط من ذوي الرتب العالية ، وهو يصيح بالجلادين : مكانكم ! ثم تقدم نحو صاحبنا الذي لم نزل إلى جواره على جانبي المشنقة ، وبعد أن أمر الضابط بإزالة الرباط عن عينيه ، ورفع الحبل عن عنقه ، جعل يكلمه بصوت مرتعش : يا أخي.. يا سيد.. إني قادم إليك بهدية الحياة من الرئيس – الحليم الرحيم !!! – كلمة واحدة تذيلها بتوقيعك ، ثم تطلب ما تشاء لك ولإخوانك هؤلاء . ولم ينتظر الجواب ، وفتح الكراس الذي بيده وهو يقول : اكتب يا أخي هذه العبارة فقط : " لقد كنت مخطئا وإني أعتذر ... " . ورفع سيد عينيه الصافيتين ، وقد غمرت وجهه ابتسامة لا قدرة لنا على وصفها.. وقال للضابط في هدوء عجيب : أبدا.. لن أشتري الحياة الزائلة بكذبة لن تزول ! قال الضابط بلهجة يمازجها الحزن : ولكنه الموت يا سيد... وأجاب سيد : " يا مرحب بالموت في سبيل الله .. " ، الله أكبر !! هكذا تكون العزة الإيمانية ، ولم يبق مجال للاستمرار في الحوار ، فأشار الضابط بوجوب التنفيذ . وسرعان ما تأرجح جسد سيد رحمه الله وإخوانه في الهواء.. وعلى لسان كل منهم الكلمة التي لا نستطيع لها نسيانا ، ولم نشعر بمثل وقعها في غير ذلك الموقف ، " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. " . وهكذا كان هذا المشهد سببا في هدايتنا واستقامتنا ، فنسأل الله الثبات .

الطائر الحزين 22/06/2005 04:12 AM

‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن قزعة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏أن ‏ ‏رجلا ‏ ‏لاعن ‏ ‏امرأته في زمن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وانتفى ‏ ‏من ولدها ‏ ‏ففرق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينهما وألحق الولد بالمرأة ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:12 AM

‏في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر - حفظه الله - طلب منه بعض الحاضرين، أن يتحدث عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد، ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن، ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي..
وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه، وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله، حتى شاء الله- تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـ .. نزلت من مكتبي وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم، وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة، وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) - ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينها دخلنا أبها، وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته، فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين، وهذان الكتابان أول كتابين أقتنيهما.. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ..وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد.. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة.. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة ..
توجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر - أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والكبيرة الرابعة ترك الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أين نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام، قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت ، قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا ،فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب

الطائر الحزين 22/06/2005 04:13 AM

( توبة الداعية "سوزي مظهر" على يد امرأة أوربية )

"سوزي مظهر" لها أكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة إلى الله ، ارتبط اسمها بالفنانات التائبات ، وكان لها دور دعوي بينهن .. روت قصة توبتها فقالت:
تخرجت من مدارس "الماردي دييه" ثم في قسم الصحافه بكليه الآداب، عشت مع جدتي والدة الفنان "أحمد مظهر" فهو عمي .. كنت أجوب طرقات حي الزمالك ، وأرتاد النوادي وكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانيه ، بلا رحمة تحت مسميات التحرر والتمدن ، وكانت جدتي العجوز لا تقوى علي، بل حتى أبي وأمي، فأولاد الذوات هكذا يعيشون ، كالأنعام ، بل أضل سبيل ا، إلا من رحم الله عز وجل..

حقيقه كنت في غيبوبه عن الإسلام سوى حروفه وكلماته، لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما .. أخاف من مصادر الغاز والكهرباء؟؟! وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصيه، وكنت أقول في نفسي ؛ إذا كانت جدتي مريضه وهي تصلي ، فكيف أنجو من عذاب الله غدا؟؟، فأهرب بسرعه من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي .. وعندما تزوجت ، ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل ، وكان مما لفت نظري هناك ، أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه .. وهنا تساءلت بصوت خافت : فما بالنا نحن لا نحترم ديننا ؟!

وفي أوج سعادتي الدنيويه المزيفه، قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته، فأجابني: "افعلي ما تريدين، فهذه حرية شخصية!!" وأحضرت معي ذات مره ملابس طويله وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة، وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس ، وخلعت الملابس الطويله ، وهممت أن أضعها في الحقيبه وهنا كانت المفاجأه!! اقتربت مني فتاة فرنسيه ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، كانت ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي، وقالت بصوت منخفض : "لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه أمر الله!!"؛ كنت أستمع لها في ذهول ، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول سألتني: "أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ أتفهمين معناها ؟؟ إنها ليست كلمات تقال باللسان، بل لا بد من التصديق والعمل بها.." لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي، وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائله: "انصري يا أختي هذا الدين.."

خرجت من المسجد وأنا غارقه في التفكير لا أحس بمن حولي، ثم صادف في هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهره إلى [كباريه]، وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا، ويفعلون كالحيوانات ، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم ، ويخلعون ملابسهم قطعه قطعه على أنغام الموسيقى.. كرهتهم، وكرهت نفسي الغارقه في الضلال ؛ لم أنظر اليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس..

عدت إلى القاهرة، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام .. وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينه والسكينه، ولكني أقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن ، واعتزلت الحياة الجاهليه من حولي ، وعكفت على قراءة القرآن ليلا ونهارا ، وأحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما ، كنت أنفق الساعات الطويله في حجرتي للقراءه بشوق وشغف .. قرأت كثيرا، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال، وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات ، ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهليه ، لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم ، ولم أعد أصافح الذكور ، وكان امتحانا من الله، لكن أولى خطوات الإيمان هي الاستسلام لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب ألي مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي، ولكن الحمد لله، فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير، وهدى الله زوجي إلى الإسلام ، وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا..

وبرغم المرض والحوادث الدنيوية، والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا

الطائر الحزين 22/06/2005 04:14 AM

‏قصة غريبة. . غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتبه
قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
قال : نعم ..في مرقص ...
قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!
قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟
رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟
قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..
حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما
وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه

الطائر الحزين 22/06/2005 04:14 AM

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏كان ‏ ‏عتبة ‏ ‏عهد ‏ ‏إلى أخيه ‏ ‏سعد ‏ ‏أن ابن وليدة ‏ ‏زمعة ‏ ‏مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه ‏ ‏سعد ‏ ‏فقال ابن أخي عهد إلي فيه فقام ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه ‏ ‏فتساوقا ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏سعد ‏ ‏يا رسول الله ابن أخي قد كان عهد إلي فيه فقال ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هو لك يا ‏ ‏عبد بن زمعة ‏ ‏الولد ‏ ‏للفراش ‏ ‏وللعاهر ‏ ‏الحجر ثم قال ‏ ‏لسودة بنت زمعة ‏ ‏احتجبي منه لما رأى من شبهه ‏ ‏بعتبة ‏ ‏فما رآها حتى لقي الله

الطائر الحزين 22/06/2005 04:15 AM

‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زياد ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏الولد لصاحب الفراش ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:16 AM

‏س .ع شاب أردني ، قدم إلى هذه البلاد بحثاً عن عمل فوجده ولكنه وجد شيئاً آخر لم يخطر له على بال لقد وجد حلاوة الإيمان ، يروي هذا الشاب القصة فيقول :
أنا شاب أردني ، قدمت إلى السعودية (تبوك) بحثاً عن عمل ، ولم أكن آنذاك مسلماً حقيقياً ، وإنما كنت مسلماً بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا الزمن العصيب ..
في البداية عملت في أحد المطاعم ، ثم طلب مني صاحب المطعم أن أعمل في محل له لبيع أشرطة الفيديو ، وما أدراك ما أشرطة الفيديو ، وما فيها من الخلاعة والمجون أو في أكثرها على الأقل ، وفي إحدى الليالي ، دخل علي شاب مشرق الوجه بهي الطلعة تبدو عليه علامات الصلاح والالتزام .. " وعجباً .. ماذا يريد هذا الشاب ؟! " قلتها في نفسي ..
مد هذا الشاب يده وصافحني بحرارة وقد علت محياه ابتسامة رائعة تأسر القلب ، وتزيل الوحشة ، وتحطم الحواجز النفسية التي كثيراً ما تقف حائلاً تمنع وصول الخير إلى من هم في أمس الحاجة إليه ، ثم نصحني نصيحة موجزة ، وحذرني من عاقبة مثل هذا العمل ، وما يترتب عليه من إفساد للمجتمع ونشر للرذيلة بين أفراده ، وأن الله سيحاسبني على ذلك يوم القيامة ، وبعد أن فرغ من حديثه ، أهدى إلي شريطا للشيخ تميم العدناني عن " كرامات المجاهدين " .. كنت أسكن بمفردي وأعاني من وحدة قاتلة ، وقد مللت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام ، فدفعني الفضول لاستماع ذلك الشريط الذي يتحدث عن كرامات المجاهدين .. وما أن أنجزت سماعه حتى انتابني شعور بالخوف والندم ، واكشتفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فانخطرت في البكاء .. بكيت بكاءً مراً كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم ، لقد تحدث الشيخ وهو ممن نذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله تحدث عن كرامات المجاهدين وبطولاتهم ، أولئك الذين يقفون على قمم الجبال وهم يرفعون راية لا إله إلا الله ، وقد باعوا أنفسهم لله ، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليقدموها رخيصة في سبيل الله ، فعقدت مقارنة بينهم وبين من ينشر الرذيلة والفساد ، ويعيش كما تعيش البهائم لا هم له إلا إشباع شهواته البهيمية ، الأدهى من ذلك أنني لم أركع لله ركعة واحدة منذ اثني عشر عاماً مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون .. لقد ولدت تلك الليلة من جديد ، وأصبحت مخلوقاً آخر لاصلة له بالمخلوق السابق ، وأول شيء فكرت فيه التخلص من العمل في ذلك المحل والبحث عن عمل شريف يرضي الله عزوجل .
ولكن أأنجو بنفسي ، وأدع الناس في غيهم وضلالهم ؟ فرأيت أن أعمل في محل الفيديو سنة أخرى ، ولكنها ليست كالسنوات السابقة ، لقد كنت في تلك السنة أنصح كل من يرتاد المحل بخطورة هذه الأفلام وأبين لهم حكم الله فيها، راجياً أن يغفر الله لي ..
ولم تمضي الأيام حتى جاء شهر رمضان هذا الشهر الذي لم أشعر بحلاوته إلا في هذه السنة فقد أقبلت على قراءة القرآن أما العمل فقد كا ن بجوار محل الفيديو الذي كنت اعمل فيه تسجيلات لبيع الأشرطة الإسلامية ، وبعد أن مضت السنة الخامسة حتى انتقلت إلى تلك التسجيلات الإسلامية وشتان بين العملين اما صاحب المحل السابق محل الفيديو فقد قمنا بنصحه وتذكيره بالله ونحمد الله أنه استجاب وترك المحل لوجه الله وأذكر أنني رأيت رؤياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما زاد في إيماني بالله في تلك الفترة كما رأيت رؤياً أخرى رأيت فيها الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي تأثرت لمقتله كثيراً وبكيت لذلك كما رأيت رؤياً لبعض المشايخ وكلها زادت في إيماني وتثبيتي على الحق ..
وفي الختام أسأل الله أن يثيبني وإياكم على دينه كما أسأله أن يجعل ما قلته عبرة لكل غافل فالسعيد من اعتبر بغيره

الطائر الحزين 22/06/2005 04:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة قطرية أبلغ من العمر 22 عاما، كنت فتاة لاهية بأمور الدنيا وزينتها ولم أكن أبالي لما أفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا حتى قدر الله أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني، ويالله كيف أحيت هذه المواعظ مشاعري وأيقضتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ما كنت أفعله مما لا يرضي الله فسألت نفسي هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟ لا والله ! ولم أر في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا، فضلا عن الآخرة، ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية : كنت أستيقظ صباحا، وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لاتفوتني المحاضرات لأكون من المتفوقات دائما وفي بعض الأحيان أصلي الفجر،أما في غالب الأيام ويا للأسف فلا أصلي حتى لا تفوت عليّ المحاضرات، ثم ماذا بعد ذلك ؟ أرجع الى البيت وقد أخذ مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لا يرضي الله من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنية وما إلى ذلك، وهكذا يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة، وفي بعض الأحيان أذهب إلى الأسواق ولا تسل عن ضياع الأوقات، وكنت عند خروجي ألبس أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع إلى البيت ومن ثم أنام وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا غفر الله لي ما سلف من تقصير، ولم يكن ذلك عن سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات، وكل هذا بسبب قلة النصح والتوجيه، وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أين دوركن المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية، وأذكر ذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة (أخاطب فيك إيمانك) وكذلك (رسالة إلى عابرة سبيل) وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمان والحياء شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير مما يسمى عباءة الزينة والتي لا تمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرى لتسترها، وفعلا اندمجت في قراءتها وفعلا أحسست بشيء من الضيق في قلبي لا أعرف ما هو بالضبط، المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجع في ذاكرتي ماذا كنت أفعل، أنبني ضميري كثيراً فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هل هذا التفوق سينفعني في الآخرة ؟ كيف أترك الصلاة حتى لا تفوتني المحاضرات ؟! كيف أقضي العمر في اللهو وفي مالا ينفع ؟ ماذا سأستفيد ؟ ماذا سيكون مصيري في الدنيا والآخرة ؟ عذاب !! فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي، فعلا بدأت بترك الأمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات في وقتها ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عن الصلاة، ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى عمري والسنوات التي ضاعت بلا فائدة، والآن ولله الحمد أصلي جميع الصلوات وأحافظ على قراءة القرآن، وابتعدت عن كل ما يلهيني وتركت سماع الأغاني والذهاب إلى الأسواق وتخليت عن عباءة الزينة إلى الحجاب الساتر كما أراده الله لا كما يريده أصحاب الأزياء والموضة، فعلا جزاكم الله ألف خير على هذه الرسائل الإلكترونية التي غيرت الكثير، غيرت الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة، وهذه ليست قصتي وحدي وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائل فعلا تغيرن كثيرا وجزاكم الله ألف خير

الطائر الحزين 22/06/2005 04:17 AM

‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏اشتريت ‏ ‏بريرة ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اشتريها فإن ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق وأهدي لها شاة فقال هو لها صدقة ولنا هدية ‏
‏قال ‏ ‏الحكم ‏ ‏وكان زوجها حرا ‏ ‏وقول ‏ ‏الحكم ‏ ‏مرسل ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رأيته عبدا ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:18 AM

‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إنما ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق ‏

الطائر الحزين 22/06/2005 04:19 AM

‏ع.أ.غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ..
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة .. قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها

الطائر الحزين 22/06/2005 04:19 AM

‏ ‏حدثنا ‏ ‏قبيصة بن عقبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قيس ‏ ‏عن ‏ ‏هزيل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏إن أهل الإسلام لا ‏ ‏يسيبون ‏ ‏وإن أهل الجاهلية كانوا ‏ ‏يسيبون ‏


الساعة الآن: 09:48 PM

vBulletin ©2000 - 2024