(( صفة اللباس الشرعي للمرأة المسلمة))

اعلمي أختي المسلمة:أن اللباس الشرعي وهو الحجاب يقصد به كل ما ستر ما يجب ستره

من بدن المرأة وهو عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض ،لان الله أمر به في كتابه

ونهى عن ضده وهو التبرج وأمر به النبي "صلى الله عليه وسلم" ونهى عن ضده وأجمع العلماء

قديما وحديثا على وجوبه.

أختي المسلمة: ان المرأة بطبيعتها وخلقتها جبلت على حب الزينه والجمال وهذا شيء مذكور

في فطرتها ، بل ان المرأة تثاب على تزينها وتجملها لزوجها وأسعاده ،فأذا نظر اليها سرته

وجعلته في غنى عن النظر المحرم الى غيرها، على أن تكون هذه الزينه مقصورة على زوجها

وفي بيتها فقط وتكون في حدود الشرع ، وأما اذا خرجت من بيتها ألى السوق أو مستشفى أو عمل

أو مدرسة أو غيرها من الأماكن لسبب من الأسباب فعليها أن تستر تلك الزينه بحيث تخرج محتشمه

متقيدة بالحجاب الشرعي .

أختي المسلمة: ليس كل لباس تتزيا به المرأة في هذا العصر يعد حجابا شرعيا

فحرصي - رعاك الله- على أن تكوني متحققه من شروط الحجاب في لباسك عند خروجك من بيتك.