الاصدار المائة وتسعة للعمليات الجهادية المصوره لجيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم

{لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً }النساء95

هؤلاء هم ابناء العراق الاصلاء أصحاب الشرعية الإسلامية والأخلاق المحمدية ،
جعلوا من حب الوطن والتضحية من اجله بالنفس والمال وبكل نفيس شعاراً لهم ،وهذا الامر واقع مشهود
يفتخر الشرفاءُ بهم ناظرين في احوالهم وهم يقلبون صفحات التأريخ عن بطولات الصحابة رضي الله عنهم
وما بذلوه من الغالي والنفيس نفساً و مالاً متذكرين هؤلاء الرجال بانهم أحفاد اولئك الابرار ،
ان ما نراه من هذا الجيش مزيدا ً من العمليات الجهادية ما يدلل قطعاً من تعبئة واقعية لها أثرها
على الارض مما يفهم ضمناً أنهم بذلوا الى مستوى عالٍ أثمر هذا النتاج والا فليس ثَمَّة تفسير


هذه الاستقامة الا توفيق الله وهو عونه ومدده لهم والنصر حليفهم

تحياتي لكم سلاما من الله أينما حللتم يارجال النقشبنديه العظام
والله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين