عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > موضوعات عامة
مواضيع اليوم
موضوعات عامة المواضيع التي لاتشملها أقسام المنتدى

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28/06/2012, 11:19 AM
معتز عبدالله
مُشــارك
 
: قصص التائبين

توبة من قتل مائة نفس
عن أبي سعيد الخدري قال: لا أحدثكم إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاه قلبي: أن عبداً قتل تسعة وتسعين نفساً فعرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل فأتاه فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟ فقال: بعد قتل تسعة وتسعين نفساً! قال: فانتضى سيفه فقتله به فأكمل به المائة ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل فأتاه فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ قال: ومن يحول بينك وبين التوبة؟ اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا فاعبد ربك فيها ، قال: فخرج إلى القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق قال: فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقال إبليس: أنا أولى به إنه لم يعصني ساعة قط ، فقالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائباً ، فبعث الله - عز وجل - له ملكاً فاختصموا إليه ثم رجع فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب إليها فألحقوه بأهلها فقرب الله منه القرية الصالحة وباعد منه القرية الخبيثة فألحقوه بأهل القرية الصالحة.

توبة إبراهيم بن أدهم
عن محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت إبراهيم بن بشار خادم إبراهيم بن أدهم يقول: قلت: يا أبا إسحاق! كيف كان أوائل أمرك؟ قال: كان أبي من أهل " بلخ " وكان من ملوك خراسان وحبب إلينا الصيد فخرجت راكباً فرسي وكلبي معي فبينما أنا كذلك ثار أرنب أو ثعلب فحركت فرسي فسمعت نداء من ورائي: ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت! فوقفت أنظر يمنة ويسرة فلم أر أحداً فقلت: لعن الله إبليس! ثم حركت فرسي فأسمع نداء أجهر من ذلك يا إبراهيم ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت! فوقفت أنظر يمنة ويسرة فلا أرى أحداً فقلت: لعن الله إبليس! ثم حركت فرسي فأسمع نداء من قربوس سرجي: يا إبراهيم! ما لذا خلقت ولا بذا أمرت! فوقفت فقلت: أنبهت! أنبهت! جاءني نذير من رب العالمين والله لا عصيت الله بعد يومي هذا ما عصمني ربي فرجعت إلى أهلي ثم جئت إلى أحد رعاة أبي فأخذت منه جبة وكساء وألقيت ثيابي إليه ثم أقبلت إلى العراق أرض ترفعني وأرض تضعني حتى وصلت إلى العراق فعملت بها أياماً فلم يصف لي منها - يعني الحلال - فسألت بعض المشايخ فقال لي: إذا أردت الحلال فعليك ببلاد الشام فصرت إلى بلاد الشام فسرت إلى مدينة يقال لها: المنصورة وهي المصيصة فعملت بها أياماً فلم يصف لي شيء من الحلال فسألت بعض المشايخ فقالوا لي: إن أردت الحلال الصافي فعليك بطرسوس فإن فيها المباحات والعمل الكثير فتوجهت إلى طرسوس فعملت بها أياماً أنظر البساتين وأحصد الحصاد فبينا أنا قاعد على باب البحر جاءني رجل فاكتراني أنظر له بستانه فكنت في البستان أياماً كثيرة فإذا أنا بخادم قد أقبل ومعه أصحابه فقعد في مجلسه ثم صاح: يا ناطور! فقلت: هو ذا أنا فقال: اذهب فأتنا بأكبر رمان تقدر عليه وأطيبه فذهبت فأتيته بأكبر رمان فأخذ الخادم رمانة فكسرها فوجدها حامضة فقال: يا ناطور أنت في بستاننا منذ كذا وكذا تأكل فاكهتنا وتأكل رماننا ولا تعرف الحلو من الحامض؟ قال إبراهيم: قلت: والله ما أكلت من فاكهتك شيئاً ولا أعرف الحلو من الحامض فأشار الخادم إلى أصحابه فقال: أما تسمعون كلام هذا؟ أتراك لو أنك إبراهيم بن أدهم ما زاد على هذا؟ فانصرف فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفني بعض الناس فجاء الخادم ومعه عنق من الناس فلما رأيته قد أقبل مع الناس اختفيت خلف الشجر والناس داخلون فاختلطت معهم وهم داخلون وأنا خارج هارب فهذا كان أوائل أمري وخروجي من طرطوس إلى بلاد الرمال.




من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
سأريك أيغفر الله لي أم لا يغفر ( شواطئ التائبين ) محب الجنان قصص حقيقية 2 18/11/2010 12:43 PM


الساعة الآن: 09:53 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات