بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المسلمون: إن الجهاد في سبيل الله فريضة ماضية إلى يوم القيامة، وما من مسلم آمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً إلا وقد عقد مع الله بيعة على الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس، وذلك بعقد موثق في الكتب الثلاثة قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)?(التوبة).صدق الله العظيم )