عرض مشاركة مفردة
  #41  
قديم 07/07/2006, 04:14 PM
أسيــر
ودود
 
ألا إن الطائفية لم تحدث في عصر محمد صلى الله عليه وسلم
ولا في عصر خلفائه الراشدين، ولا في عصور الأمويين والعباسيين
وإنما حدثت يوم ابتعدنا جميعاً عن ديننا
وسمحنا للمتاجرين بها أن يعكروا صفو قلوبنا


وللأعداء أن يفرقوا وحدة صفوفنا..
يومئذ فقط مدت الطائفية رأسها لتلصق بأيدينا وبأمتنا مخازي ليست منها..
فالطائفية ليست عميقة الجذور في إسلامنا ولا في طبائعنا
وإنما هي بذور خبيثة دخيلة نحن الذين سمحنا لها أن تنمو وتترعرع في تربتنا
فحقت علينا لعنــة الله..
وإن القضاء عليها لن يكون بكلمات النفاق من السياسيين المحترفين،
ولا بمؤتمرات تعلن الوحدة متسترة بطائفية مُـقنعة
وإنما يجب القضاء عليها بعلاج من داخل أنفسكم أنتم أيها الناس..
من ضمائركم.. من قلوبكم.. من أخلاقكم.. من قرآنكم ومحمدكم..
هنا علاج الطائفية المقيتة.. وهنا يتم الشفاء..

إن أمتنا وهي ترث جهالة العصور، وخرافة الجهالة، وانحطاط الخرافة،
ليس لها ما يجدد عزيمتها ويفتح بصائرها إلا أن تجلى لها روحها الموروثة الدفينة
وتستفيد من تراثها المشرق البناء،
وتستلهم نظامها الجديد من قيمها الأخلاقية والتشريعية،
وكل إعراض عن الاستفادة من هذه الروح تعطيل لمواهب أمتنا من أن تعمل،
ولسلاحها من أن يصقل، ولفضائلها من أن تتجسد على الأرض المعذبة جيلاً
يمشي بأقدام الإنسان وأرواح الملائكة..

شكـري لك أخي الكريـم إشكــر لإفساح لنا المجال للتهنئة
فأهني نفسي والأمة الأسلامية كافـة بشهادة
الشيخ المجاهد.. أبو مصعب الزرقاوي.. رحمه الله
نرجوا من الله أن يتقبله من الشهداء
وينصر مجهادين الأمة الإسلامية في كل مكان..
آميـــــن



من مواضيعي :
الرد باقتباس