مقطتفات شعريه ...
أعجبتني كثير وأتمنى أنها تعجبكم...
*********
لست في رماد الكون سوى
لحظة خرساء أنتعلت مدائن الريح لتأتي.
أهديت لك أبيات شعري والاحساس
أبيات فيها بعض معاني مقالي.
أيها الصمت المعتق أنا لم أمت
فالموت يحيا بداخلي
على رصيف وجع ...
ربما للموت أبتعاث أخر
وأنفاس تشييد بأتجاه التيه.
يشهد لك التاريخ تبصم لك الاخماس
تشهد لك أصحاب السمو والمعالي
يفخر بك الديوان نرفع بك الرأس
والاشواق غنت لك بذا الصوت عالي
عشرة أعوام وأجزائي مبعثرة
فوق المحيط تقاذفتني بحار
وأنهار لاشواطيء لها
وطاردتني شياطين وأشباح...
كم من عمانية باعت أساورها
كي أغازلها والشعر مفتاح.
هنا قلبي ... هنا روحي... هنا حبي
فكيف أوضح فهل في العشق أيضاح.
أنا مريت لديار الحبايب
لقيت انه عليها شمع أحمر
سألت الجار عنهم والقرايب
قالوا لي يافتى عنهم تصبر
صحابك سافروا وصوب العرايب
بعيد يافتى هذا المقدر.
أشوف دربي من ضياء نور عينيك
أرجاك حبيبي لاتغمضها دقيقه.
الغلطه غلطتك يوم صدقت كلامي
كيف صدقت أني أحبك وأموت فيك
عمري ماحبيتك أنا كنت بس أسليك
أنا كذبت في كل شي حتى سلامي.
"الى صديقي...
الهابط في التراب...
أتذكر صديقك المشرد...
بين أزقة الابديه..."