عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 17/12/2005, 09:19 PM
صورة لـ إشكـــــــــر
إشكـــــــــر
هــادف
 
المشارك الكريم / مشاعل المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد سرني الموضوع ........ هل تقبل الزواج بمطلقة
وموضوع............... العذورية

وبكل جدارة تستحق لقب المبادر


الطلاق رافد للعنوسة والعانسات والمطلاقات وجهين لقضية دينية واجتماعية وأخلاقية
وأعتبرها من قضايا العصر والاحصاءات العلمية.
تدل ان جميع المجتمعات تعاني من هذي الظاهرة الخطيرة
وان شئتم فهي معظلة إجتماعية, او كابوس, او كارثة..!

ولقد أختلف الباحثين في طرح روائهم لحل هذه المشكلة وفق معتقداتهم وبكل بساطة فأن الحل سهلاً اذا شخصنا هذه المشكلة تشخيصاً اسلاميا سليماً.
والاحصاءات مذهلة ولا أحب في سردها فإن الدول الاسلامية وخاصتاً العربية والخليجية المشكلة في ازدياد.

وأود ان اتتطرق الى جوانب هذه المشكلة بكل تواضع قبل أن اقول كلمتي في الموضوع فيمكن أن ننظر في الموضوع من الجوانب التالية :-


أولاً :- المنظور الديني:

1.قال الله تعالى في محكم كتابة في سورة النساء (( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء وتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا )) الاية رقم 1.
وقال تعالى في سورة الروم (( ومن آيأته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لقوم يتفكرون )) الآية رقم 20.


حسبنا أن نهتدي بهذا الهدي الرباني
فإن الرجل و المرأة من واحدة فالإثنين متساوين أمام الله ولكل واحد منا رسالة في الحياة فإذا أتقن كل واحد منا رسالته أصبح الامر يسير في الاطار الشرعي


فلا عادات ولا تقاليد تعطل شرع الله فالكل منا مطالباً بعامرة هذا الكون والاستعانة بالله سبحانه.
2.يتربى ويعيش الفرد منا في الاطار الاسلامي
3.يدرك الفرد منا حقوقة ووجباته.
4.نودي الواجبات كاملة بل نزيد عليها تقرباً الى الله.
5.نؤثر بحوققنا قدر الاستطاعة لإخوننا وأخوتنا ارضائاً لله وأمتثالا لسنة المصطفى صلوات الله علية.
6.الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
7.الحياء والمروءة.


ثانياً:- المنظور العلمي:

ثبت علمياً ان غشاء البكارة من نوعين احدهما ينزف دماً عند الايلاج
والاخر لا ينزف دماً فكثير من النساء يظلمن عند هذه الحقيقة العلمية
وفي نفس الوقت على النساء ان يتورعن من إستغلال هذه الحقيقة
وان الغشاء في بعض الحالات النادرة ((الخلقية)) لا يتوفر وفي بعض الاحيان يزول ببعض الانشطة كالرياضة وركوب الدراجة وغيرها .

لذلك فأن الذين يتمسكون بهذا العذر عليهم ان يتفقهوا بهذه الحقائق.


ثالثاً:- المنظور الاجتماعي:

الكثير منا عندما يريد ان يتهرب عن مسؤوليته وواجباته وأخلاقياته يستخدم سلاح العادات ويستخدم اسلحة المجتمع


وفي هذا مجال متسع ليس له حدود وعلينا ان نراعي الاتي :-

1.المجتمع الذى يتربى ويتررع ويعيش في الاطار الاسلامي السليم والصحيح
يكون بلا ريب المنظور الاجتماعي سليماً معافى
فلا يعيب المرأة الطلاق وليس عيباً ان تكون ثيباً
فالمطلقة الأقرب لبناء الاسرة السعيدة من غيرها, اذا توفرت لها البيئة الخصبة التي يعمل الرجل على توفيرها ورعايتها

وعلى الرجل ان يسهم مساهمة فاعلة في رسالتة الدينية اذا يقع علية واجب المشاركة الحقيقة الحية في عدم حدوث هذه الظاهرة فضلا عن معالجتها.

2.الرجل يتحمل الجزء الأكبر من المشكلة
فيجب ان تكون نظرته الى المطلقة من منظور انساني وانه يتزوج أمرأة ذات فطرة مميزة عنه نظراً لرسالتها في الحياة
فهوا يحتضن أماً لأولاده بعيداً عن تلك التفاهات النابعة من جهلً في الدين وتعصباً لعادات الشيطان
.


3.أن يتحرر المرء من بعض العادات الظالمة التي لاتغفر الزللات
ناهيك عندما تكون هذه الزللات مجرد افتراءات.

4.إن أبواب التوبة مفتوحة أمام الله لمن أراد ان يتوب توبة صادقة من اقتراف أكبر الزللات وأعظم الذنوب
فيقبل الله توبة عبده دون سؤال ودون أحراج ويبدل الله سيئات المرء الى حسنات لطفاً وكرماً من الله عزوجل


فأين نحن معشر الرجال إذا اراد منا أن يتزوج المطلقة
فعلية أن يتزوجها من منظور ديني
يعبد الله من خلاله فلا يدخل معها في حبائل الشيطان ويسألها ماذا عن؟ وماذا عن؟ وكيف ذا؟ وكيف ذا؟
بالله عليكم ألا تقرأون القرءآن ،
بالله عليكم الا تؤمنون بالقرءآن العظيم عندما يقول ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
!!!


خلاصة القول
:-

المرأة الوجه الاخر الذي لا غنى عنه لرسالة الرجل في هذه الكون العظيم ولا يعيبها شيء على الإطلاق
سواء كان طلاقً او ............او............او............الخ.

ولاسيما اذا كانت تحيا حياة قائمة على الكتاب والسنة.


فنعم نتزوج المطلقة ولا علينا من بعض العادات الظالمة والله الموفق
.

أخوكم
إشكــــــــــــر



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة إشكـــــــــر ، 17/12/2005 الساعة 11:29 PM
الرد باقتباس