عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12/03/2011, 01:18 AM
طائر الشمس
مُشــارك
 
: العدد السابع والاربعون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية


شكراً لكم !!
التطلُّعاتُ الداخلية للعراق ، وفي الايام الاخيرة أكدتْ وبشكلٍ واضحٍ للعالَمِ كله أنَّ العراقيين شعبٌ لايصبرُ على ضيمٍ قاهر ٍ ولا ظلمِ ظالمِ ولا بطشِ طاغٍ أبداً ، فكلما أتسعتْ دائرةُ الطغيانِ كبُرَ ميدانُ التفكير .
نعم أُسمِّيه " ميدان " ؛ أذْ الافكار التي تنتِج خيراً و تــَتـَأتــَّى أوكلها ما هي الا ميادينُ واقعية بعيدةٌ عن خيالٍ مستفرغٍ ونظرٍ أصابه الجمودُ
بل هي أشبه بتصرفات محسوبة قِدماً
وكانَّها مدروسة مسبقاً ومعدًَّ لها أعداداً قويماً
فالفلكُ الذي تدورُ حولَهُ مقدماتُهُ لتحصيل هذه النتائج الطيبة ما هو الا ميدان حسي ملموس لا مجرد أفكار لم تعْدُ صاحبَها !!
فمن العجب بمكان ٍ !! ان تجد فصيلاً مسلحاً حافظ على اتزانه العملي في الساحة العراقية كــ( جيش رجال الطريقة النقشبندية )
على الصعيد التعْبَوي والتكتيكي
فأحياناً تجد تكراراً لبعض المواد المتشابهةِ من حيثُ النوع كما في الاصدارات
وتجدُ في المجلة النقشبندية وقوفاً على بعض الافكار العقائدية او السياسية بشكلٍ عامودي
لغرض ايصال رسالةٍ تسهمُ في تعديل الهيكلية الفكرية للانسان العراقي
أسلاميا ووطنياً
وتعويضاً عما أفقده الغزو الفكري الانكلوأمريكي والصهيوني والماسوني العالمي ، وتلك الافكار تسهم أسهاماً فعَّالاً في بناء شخصية متأصلة تحتوي على عناصر مهمة أسلاميا ووطنياً كمفهوم (حب الله ، وحب رسول الله ، وحب العلماء والصلحاء ، وحب الوطن ، والتفريق بين العنصرية المقيتة والعربية التي هي المختارة لغة ً وحضارة ً وسماتٍ نادرة حملت في طياتها الاشارةَ الى فضل العربِ وتعليل ذلك .


شكراً لكم يا أبناء الامة العربية والاسلامية خصوصا كُتَّاب المجلة النقشبندية على هذه الافكار وما تحمله هذه الطروحات .



الرد باقتباس