عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 12/02/2008, 02:03 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد : الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا

82 ـ التفوق الحضاري!!



83 ـ فضائية عربية جديدة لـ ( بي بي سي ) لتحسين الصورة!!

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أنها تعتزم إجراء تغييرات هيكلية كبيرة من أجل إطلاق قناة تلفزيونية باللغة العربية تنافس قنوات عربية مثل (الجزيرة)، وتهدف هذه القناة إلى تعزيز حضور السياسة البريطانية في المنطقة، وستضطر الهيئة إلى إعادة هيكلة خدمتها الدولية عبر انتهاء عمل عشر إذاعات بينها ثمان موجهة إلى أوروبا.

وستنافس الخدمة الجديدة قناة (الجزيرة)، التي تتهمها واشنطن وبريطانيا بالتحيز في تغطيتها حول العراق.

واعتبر مدير الـ ( بي بي سي ) نايجل تشابمان التغييرات الهيكلية أكبر عملية تحول تجري في المؤسسة منذ بدأت بثها العالمي قبل نحو سبعين عاماً.
وأوضح أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، بحاجة إلى تقوية وجودها في الشرق الأوسط، لاسيما عبر إنشاء قنوات تبث عبر الأقمار الاصطناعية شبيهة بقناة ( الجزيرة ) القطرية.
واعترف أن هذا الإجراء يعكس المناخ المتغير لوسائل الإعلام والجغرافيا السياسية في العالم؛ بما يقتضي إعادة النظر في أولويات الحرب الباردة.
وقال: المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط تغير بصورة بارزة بعد انتشار الفضائيات. وبدون حضور إخباري للبي بي سي باللغة العربية تلفزيونياً؛ فسوف نخاطر بأن نصبح من الدرجة الثانية تلفزيونياً على الرغم من النوعية الجيدة التي تقدمها إذاعتنا ووسائل إعلامنا الجديدة.

وتقرر إطلاق القناة العربية الجديدة بطلب من وزارة الخارجية البريطانية التي تمول الخدمة العالمية من خلال منحة مباشرة تقدر بنحو 239 مليون جنيه إسترليني 422.2 مليون دولار عامي 2005 و 2006 .
وقال مديرون في الخدمة العالمية إن القناة الجديدة التي ستكون متاحة دون اشتراك لأي شخص لديه طبق استقبال للأقمار الصناعية أو تلفزيون كابل ستعمل بديلاً لقناة الجزيرة.

وكانت واشنطن قد أطلقت فضائية (الحرة) بداية عام 2004، سرعان ما تخلى عنها المشاهد العربي، لا لنواح سياسية فحسب، وإنما لنواح تقنية ومهنية أيضاً.
المرجع: مجلة المستقبل الإسلامي العدد 174 شوال 1426هـ

84 ـ أصبحت مريضة

أماني (26سنة) تقول:
إذا كان أحد يعاني من هذه المسألة فهو أنا، والمشكلة أنني أنا التي ابتليت نفسي. فمنذ أن أدخل زوجي طبق (الدش) إلى منزلنا بطلبي وبدأنا نشاهد البرامج وحفلات الجمال وعروض الأزياء وغيرها. حتى بدأت أغار على زوجي منهن وأخاف أن يقل حبه لي، فأصبح لا هم لي سوى الاهتمام بجمالي. فما بين شهر وآخر أغير صبغة شعري، كما حرمت نفسي من أطايب الأطعمة لأحافظ على جسمي، ولم يعد همي سوى شراء الملابس التي على آخر موضة لكي لا أكون أقل أناقة منهن.
لقد تعبت، نعم.. والله تعبت من هذا الهم الذي يلاحقني طوال الليل والنهار.. حتى أصابتني كآبة حادة وحالة نفسية من البكاء والعزلة. وقد أخذني زوجي للعمرة وارتاحت نفسيتي قليلاً ولله الحمد. ولكن عندما طلبت منه الآن أن يزيل هذا الطبق رفض تماماً ومعنى هذا أن مأساتي ستستمر.. وليكن الله في عوني.

جواهر ب.ع. (27 سنة):
بصراحة لا أحد ينكر أن الجمال مطلوب. وكل امرأة تبحث عن الجمال بأي وسيلة، لكن في النهاية يجب أن لا يتجاوز ذلك حدود المعقول.
ذات مرة تبادلت الحديث مع إحدى المراجعات في المستشفى أثناء انتظارنا للموعد، فذكرت لي أنها أجرت أربع عمليات تجميل من أجل أن تنافس جميلات الفضائيات التي يتابعها زوجها. فوجئت أنا تماماً بكلامها لكنها أقسمت لي أنها فعلاً أجرت عملية لتوسيع عينيها في الخارج، وعملية أخرى لتكبير الصدر وثالثة لشد بطنها وسحب الشحوم منه، ورابعة لشد وجنتيها وجعلهما أكثر امتلاءً بإضافة أنسجة من الفخذ لها!!!
فتحت فمي من شدة عجبي منها، إذ لم أتوقع أن أرى امرأة بمثل هذا الهوس بجمالها، فقد ذكرت أيضاً أنها تداوم على حضور التمارين في النادي يومياً مع تغيير صبغة شعرها شهرياً هذا سوى جلسات العناية بالبشرة والشعر الأسبوعية في الصالون!
وبصراحة لم أعرف ماذا أقول لها، لكن بعد كل ما ذكرت لي قالت بحسرة وندم: (ويا ليت هذا أفادني في شيء.. فالـ (...) لم يملأ عينه كل هذا، وذهب ليتزوج عليّ؟!) لا أعرف لماذا ضحكت في سري وقلت لنفسي (الحقيقة.. يحق له ذلك طالما هذا مستوى تفكير زوجته!!).

المرجع/ مجلة حياة العدد (20) ذو الحجة 1422هـ



من مواضيعي :
الرد باقتباس