لا شك أن كل مسلم يتطلع دائماً إلى نصر الله عز وجل لأوليائه المؤمنين، كيف لا يتطلع وهو يقرأ قول الله وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ} كيف لا يتطلع وهو يقرأ قول الله للمؤمنين:{ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ }
أما بعد
، كما قال ربنا تعالى: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.
إخواني : هل يراودكم شك في قوة الله وقدرته على نصرة دينه وأوليائه . وهل ترتابون في ضعف كيد الأعداء مهما بلغت قوتهم وكثرت جموعهم لن يستطيعوا النيل من الاسلام. وهل يتردد مسلم في أنّ العاقبة للمحتل واعوانه وأنّ الغلبة في نهاية المطاف للإسلام والمسلمين وهاهم رجال الطريقة النقشبندية يثبتون لنا ملاحم بطولية من ملاحم المسلمين في مقاومة أعداء الله والدين