الإيمان يغير البلاء ... يخفف من وطأته لأنك شخص آمن ... تعرف ماذا يعني آمن ... ؟
اي مطمئن،
بمعنى انك تعرف ربك،
تعلم ان من فعله انه يضيّق الدنيا اختبارا ثم يفرجها،
هذا من اكثر الافعال تراها متكررة والناس كلهم قد عاشوا ذلك ومثلما
يقول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت اظنها لاتفرج
ظن انها لاتفرج من كثرة مااستحكمت حلقاتها،
فهذه سنة الله،
لكنها تفرج على كل الخلق،
لكن طمأنينة المؤمن من اول الامر انها ستفرج
فمايأتيه هذا الظن،
مايظن انها لاتفرج،
كلما زاد الانسان إيمانا يرى الفرج امامه،
كل شخص يقول له:
سنهلك وهو على اتم اليقين ان الفرج قريب ،
ولذلك هناك عبادة خفية غائبة اسمها: انتظار الفرج،
مبنية على حسن الظن بالله ؛
العبادة في انتظار الفرج هي حسن الظن ،
شخص متيقن،
كلهم يقولون: السفينة الى غرق،
وهو يقول: والله لينجيني الله؛ من حسن ظنه بربه ... .
وانظر إلى ام موسى دخلها الخوف ثم ربط الله على قلبها،
هذا مكان الامن؛ ان يربط الله على قلبك خصوصا في الأزمات ........ .
هذا مكان الامن؛ ان يربط الله على قلبك خصوصا في الأزمات ........ .
هذا مكان الامن؛ ان يربط الله على قلبك خصوصا في الأزمات ........ .
انا بحاجته وانتم تحتاجونه ............... .
م . ن