حلوة لها مغزى
نرى الأزمان قد علا فيها الأشرار, خبا الحق وأضاء الباطل, تغير الحال ولكن هناك خيرية, وكما قال القائل:
ضاق على الضرغام يومًا غابه -والضرغام هو الأسد-.
انقلبت الغابة وانقلب حالها, صار القردُ هو الأسد, والأسد كالقرد وانقلبت الأمور.
الجرذ: أي الفأر
الهِـزَبْرُ: أي الأسد
دنياكم لا يصلحها إلا دين, ولا دين عند الله -عز وجل- إلا الإسلام, ارفعوا الهامات, ارفعوا الرؤوس, نادوا بقول الله -عز وجل- {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}, من انسلخ ليس معنا, من انسلخ من دين الله -عز وجل- ليس منا
علينا أن نفخر بديننا, وأن نُعز به, لا ننكسر لأحد, ولا نخش