عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04/08/2011, 03:29 AM
صورة لـ موسى الشكيلي
موسى الشكيلي
هــادف
რőşŝά AŁŞħϋќάĭľỹ
 
إرسال رسالة عبر ICQ إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر  AIM إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر MSN إلى موسى الشكيلي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى موسى الشكيلي
: عشرون وصـــيه فـــي رمضــــان


16- وصية لمرضى القلب:

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام، فعدم حدوث عملية الهضم

أثناء النهار تعني جهداً أقل لعضلة القلب وراحةً أكبر.

فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى

الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادةً الصيام

شريطة تناول أدويتهم بانتظام، وهناك حالياً العديد من الأدوية

التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم.

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال

من ملح الطعام، أما المصابون بالذبحة الصدرية

المستقرة فيمكنهم عادة الصيام مع الإستمرار في

تناول الدواء بانتظام.

وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام

كمرضى الجلطة الحديثة، والمصابين بهبوط (فشل) القلب الحاد،

والمصابين بالذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم.

17- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية:

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان.

أما إذا كانت لديهم حصيات،

أو قصة تكرر حدوث حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم

سوءاً إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية.

ويستحسن في مرضى الحصيات بالذات الإمتناع عن الصيام في الأيام

الشديدة الحرارة، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة.

ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج، وعموماً ينصح مرضى

الحصيات الكلوية بتناول كميات

كافية من السوائل في المساء وعند السحور،

مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار،

كما ينصح هؤلاء بالإقلال

من تناول اللحوم ومواد معينة مثل السبانخ والسلق

والمكسرات وغيرها.

18- وصية لمرضى السكر:

إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام،

فينبغي على المريض الإلتزام بوصايا الطبيب،

والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له.

وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار،

والثانية بعد صلاة التراويح والثالثة عند السحور.
ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان،

والإكثار من تناول الماء،

والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام،

وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب.

وإذا شعر المريض بأعراض إنخفاض السكر فعليه أن يفطر

ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريباً.

19- وصية للمصابين بعسر الهضم:

كثيراً ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان،

شريطة ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر

أو التهاب في المرئ أو أي سبب عضوي آخر.

وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام، وتجنب التخمة والأطعمة

الدسمة والحلويات، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة،

والإبتعاد عن البهارات والمسبكات.

20- وصية أخيرة: هل حقاً نحن نصوم رمضان؟

فالصيام حركة في النهار سعياً وراء الرزق الحلال. وهو حركة في الليل في

صلاة التراويح، وهو دعوة لجسم سليم... وقلب تائب لله، طامع في رحمته.

ولكن للأسف الشديد، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا، ليس هو الصيام

الذي شرعه الخالق، فهو نوم لمعظم النهار،

وغضب لأتفه الأسباب ن بدعوى الصيام.

فالصيام عند البعض كسل جسدي،

وانفعال نفسي في النهار، وتخمة وسهر في اللهو والعبث

في ليل رمضان...

أليس حرامًا أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام؟...



أليس رمضان موسماً للطاعة والعبادة، وموسماً للصحة والسعادة، وفوق هذا

وذاك رحمةً ومغفرةً وعتقاً من النار؟...


اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات..



من مواضيعي :
الرد باقتباس