كانت عادة التدخين قليله الانتشار بين النساء حتى نهايه الحرب العالميه الثانيه
الا ان نسبه التدخين بين النساء أرتفعت كثيرآ في الستينات وقاربت نسبه الرجال وذلك بفضل
الدعايات الموجهه للنساء خاصه في المجتمعات العربيه والاسلاميه تارة بحجة تحرير المرأة
وأنطلاقها وسيادتها وتارة أخرى بحجة أن التدخين أحد مستلزمات الحياة على الطريقه العصريه
او أحد دلائل المساواة مع الرجل حتى لو كانت نهايتها الاصابه بالسرطان ويلحق المجتمعات
العالميه ضرر كبير من تدخين النساء ومنها المجتمعات العربيه والاسلاميه ففي مملكه البحرين
تؤكد الدراسات أن أقبال النساء على التدخين في تزايد خصوصأ اقبال الفتيات على الشيشه
باعتبارها موضه جديدة وتشير الاحصاءات الى أن 10 % من طالبات المرحله الاعداديه يدخن
الشيشه . ويرجع تزايد أقبال الفتيات على التدخين الى محاكاة الصديقات وأعتبار التدخين أحد
أشكال ممارسه الحريه . وفي المملكه العربيه السعوديه نقلت جريدة ( الاقتصاديه ) عن دراسه
أعدتها عيادات التدخين في السعوديه أن 15 % من السعوديات يدخنَ الشيشه والسجائر وأن
معظم المدخنات يعشن في المدن الكبرى . كما أن 35 - 50 % من الطالبات والمعلمات في
السعوديه وقعن في براثن التدخين وأن المملكه العربيه السعوديه تحتل المرتبه الرابعه عالميأمن
حيث عدد المدخنين 00
كما أن الدراسات التى أجريت في دول الخليج حول التدخين أكدت أن معدل أنتشار التدخين بين
الرجال يراوح بين 19 - 30 % وبين النساء 10 - 20 %
وفي مصر أكدت دراسه أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعيه والجنائيه أن هناك زيادة في
عدد النساء المدخنات فقد اوضحت الدراسه أن نسبة المدخنات في مصر وصلت الى نحو 15 %
منقول للاستفادة
<< arif >>