إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور التالية :-

1/ أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الاخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك.

2/ تحدث إليه ورأسك مرتفع للأعلى ؛ لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث يشعر بالهزيمة والضعف .

3/ لاتنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ؛ لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث

معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .

4/ لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه.

5/ احذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ؛ لأن هذا يشعر بالقلق والاضطراب .

6/ ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ؛ لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه.

7/ احذر من النظرات الساخره الباهته إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه؛ لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك

وبينه ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ، ورب نظرو أورثت حســرة .



( هذه النصائح مفيدة لجميع الفئات والحالات الاجتماعية سواء بين الرئيس ومن تحت رئاسته ، أو بين الممرض والمريض
مثلا أو بين الممرض وجميع الكادر الصحي ، وهي مفيدة جداً بين
الأزواج , وغيرها من الفئات ... )



ولندخل في لب الموضوع : كيــف تفهم مافي نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟؟ :-


لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن

القيم حين قال : " إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف مافي القلوب وإن لم يتكلم صاحبها ".

وكان مما وصلوا إليه : أن النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في

الذاكرة ، وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن

رآها ، أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو يستذكر كلاماً سبق وأن سمعه ، وإن نظر لجهة اليمين

للأسفل فهو يتحدث عن احساس داخلي ومشاعر داخلية وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمع إلى نفسه



ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .

هذا في حالة الانسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ذلك تماماً .