إنَّ إعداد العُدَّة بشراء الطائرات تارة ، والتصريح بأنها لصد هجمات الإرهابيين تارةً أخرى ، مع وتسليط فواهات الأسلحة إلى صدور المواطنين العُزَّل مع حالة الفزع والقلق التي تجوب صدور قومٍ تمسَّكوا بأذيال المحتل وعلَّقوا به آمالهم ما هي إلا آثار المحاذير التي كان الصُلحاء من الناس يوجِّهوننا بالبُعْدِ عنها خشية أن تتلطخ صحائفنا التأريخية بنقاط السوء التي تستوجب لعنة الله والتأريخ التي لا يسلم منها أحد مع وضوح الأدلة على فقدان هؤلاء الهوية الوطنية والقومية ناهيك عن سقوط عُرى الدين من قلوبهم .
إنَّ حالة التأهب الدائم لدى المجاهدين التي غلبتْ على أحوالهم والتي أنتجتْ حالة الاستنفار الأمريكي للخروج من المأزق العراقي مع الشعور بالذل والهزيمة التي لا تفارقهم ... قد توضح لنا سبب الفزع والقلق الذي غلب على أحوال أولئك الأغراب
إنَّ النموذجية المتكاملة لدى جيش رجال الطريقة النقشبندية أوضحتْ معالمَها اللقطات الفديوية والإصدارات المرئية لجنودهم وأبطالهم
تلك إذاً ..!! قوة لا يُستهانُ بها ، فعلى العاقل الانخراط في طريقهم ، والاستنشاق من رحيقهم
وشكراُ