عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17/03/2011, 09:48 PM
صورة لـ محب الجنان
محب الجنان
مُجتهـد
 
مآسي غزة وما يحصل، يا ترى ماذا علمتك يا مسكين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احداث ومآسي يوما بعد يوم
لا يمر شهر وإلا نرى مآسي وحوادث تحصل للمسلمين والمسلمات
صرخات الثكالى
بكاء الأطفال


احزان ومآسي لا تنقطع
ولا نصرة لهم او الدفاع عنهم
كل شخص مشغول بنفسه ومشغول بلهوه ودنياه
قد غرته الدنيا


تبلدت الأحاسيس والمشاعر
فلا نشعر بالآخرين


أين نحن يا اخوان ويا اخوات من:

( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) كما قال عليه الصلاة والسلام.

إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

أين قلوبنا واحاسيسنا من ما يحصل لأخواننا واخواتنا في العالم الإسلامي وخاصة ما يحصل الآن في غزة.

كيف يطيب لأنفسنا نشجع ونطبل ونزمر ونخرج مسيرات من اجل كرة، من يرى تلك الفرحة لربما كأن يقول قد حررنا القدس او انتصر المسلمين في معركة من المعارك.

عجبا لحالنا والله..

من يرى حالنا
ما يقول اننا خلقنا لأمر عظيم
كأن يقول اننا خلقنا للدنيا وللعبث


قال الله تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ) جاء في التفيسر الميسر: أفحسبتم- أيها الخلق- أنما خلقناكم مهملين, لا أمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب، وأنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للحساب والجزاء؟ أهـ.



متى ننهض من هذه الغفلة؟
متى نبدأ في بناء الأمة الإسلامية؟
متى نبدأ في رفع عزة الإسلام؟
متى ننصر اخواننا؟ سواء كان بالدعاء او المال او النفس
متى نشعر بالأخرين ونحس فيهم


قلوب قاسية

فإلى الله المشتكى
والله المستعان




من مواضيعي :
الرد باقتباس