ماتت أحاسيسي..
بلحظة هذيان أفكاري!!
و تضارب الذكريات...
فأنا أشعر بشيء من دوار البحر,,
رغم أني لازلت مستلقي على الأرض!!
متجهاً بناظري نحوى الأعلى
محاولاً إحصاء نجوم السماء..
أبدأ بالعد.. و أخطي...
ثم أعيد الكره مرة أخرى..
لازلت لا أستطيع احتوائها ببصري..
يا لكثرتها فقد فاقت بعددها ما بي من هموم...
ويل قلبي.. و أي هموم تلك؟!
قد اتخذت من مجرى دمي ..
طريقا لتسري بها كالسموم القاتلة...
التي لا يهدأ لها بال,,,
حتى تريح أجسادنا من الحياة البائسة...