عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20/06/2010, 10:51 PM
إليا
مُشــارك
 
الله اكبر هل خلافة الإمام المهدي عليه السلام شورى أم نص من الله؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد

يقول الحاكم في المستدرك (7/33):

[8432 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم ثم ذكر شيئا فقال : إذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي .


أين الشورى ؟!


هل خلافة الإمام المهدي روحي لتراب قدمه الفداء ،شورى أم نص من الله ؟؟

هل ستكون الشورى أيضا بين ستة أشخاص هذه المرة ؟؟؟؟

و من الذي سيختار الستة ؟؟!



نجد في الحديث أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قد حدد شخص واحد فقط وقد عيّنه وأمر ببيعته فوراً ،وهو الامام المهدي عليه السلام ،وأطلق عليه خليفة الله ،

لا شورى ولا هم يحزنون ،وسلام على السقيفة يومئذٍ، لأنّ المهدي سيختاره الله ،يعني انّ خلافة المهدي نص من الله تعالى ،



البحر الزخار للبزار( 10/100 ):

[ 7583 - يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي


التذكرة للقرطبي (1/699):

[ابن ماجه عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلا واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي

النهاية في الملاحم والفتن لابن كثير (1/17):

[ وقال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا، حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الخزاعي أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم، ثم ذكر شيئا لا أحفظه قال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي " .




نلاحظ في الحديث ما يلي :

أولاً: أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يُشير بتاتاً الى أنّ هنالك شورى ستكون بين الناس وأنّهم سيختارون المهدي عليه السلام !!!

وتخيلوا كيف ستكون الشورى ؟!وكم دولة ومن هو المنظم والمُدير ؟!

إلا ان يخرج عمر مرة أخرى ويختار ستة آخرون .


لو كان هنالك شورى لذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله.


ثانياً: نجد أن رسول رب العالمين صلى الله عليه وآله ،يتكلم ويذكر كلاما عكش الشورى بأنّه صلى الله عليه وآله قد عيّن الإمام المَهدي عليه السلام وأطلق هو بنفسه صلى الله عليه وآله انه خليفة الله ،فالامام المَهدي كان بعلم الله مُعين مُختار منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ،وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله انّ بمجرد رؤية الامام نذهب لبيعته فوراً ،لا أن نجلس ونصنع شورى !!!


ثالثا: هذا المهدي الذي سيظهر والذي أشار اليه صلى الله عليه وآله ،وأنه خليفة الله وأنّه منصوص عليه ،لا ينطبق الا على المهدي الذي تعتقد به الشيعة الاثنا عشرية ،
لأنّ الشيعة تعتقد بأنّ المهدي منصوص عليه من قبل الله ورسوله ،ولا دخل للناس في تعيينه .


رابعاً: نستنتج أنّ خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله ،إنما تكون بنص من الله تعالى لا من شورى بين الناس ،لانه لو كانت شورى لكانت خلافة المهدي عليه السلام شورى بين الناس .!!،ولعمري كيف ستكون شورى والارض حينئذ قد امتلأت ظلماً وجوراً..!!

اللهم صل على محمد و آل محمد




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة إليا ، 20/06/2010 الساعة 11:02 PM
الرد باقتباس