عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07/07/2008, 01:13 PM
صورة لـ مديونير
مديونير
مُشــارك
 
..:;.. -->{ممرات للعبور}<--..;:..

الروتين : وجهٌ بشعٌ للإستقرار
[bdr][/bdr]
مركونٌ في هذا الفراغ لـ تؤكّده!..
تتحسّس جسدك مليّاً كمن يستعد لمغادرة نفسه ،
تشعر وكأنك كثيرون لا يفعلون شيئاً ..
شبّاكٌ مُثبّتٌ في الهواء ،
همزةٌ تتسكع في بهو صاد ،
صرخةُ مُتألّمٍ لا يسمعها غير جلّاده

وبرغبة الارتطام ..
تُحدّقُ في البعيد ....... في البعيد جداً
كيما تعرف :
إنْ كان لهذا الفراغ حداً .


نبرة
[p5s][/p5s]
مرحباً بصوتكِ : مَرّ..حُبّاً
بصوتكِ لا تبدو الكلمات على طبيعتها
حين تتحدّثين لا ينبغي الإصغاء فحسب ..
عليّ استحضار جوارحي جميعاً ،
من الطبيعي أنْ أجدني بعد حديثكِ أتلمّظ ..
أيضاً .. وحدكِ القادرة على جعلي أشمّ عبقَ كلمة


لكني لا أستطيع إقناع أحدٍ بأنّ "أنتظركَ" لها رائحة ياسمين!..

صوتكِ : معزوفةٌ خالدة .. عذبةٌ من عذابها ، استجابةُ سماءٍ لـ آمين ،
ضجيج أطفالٍ أشقياء في خيال امرأةٍ عاقر


ارتكاسة
[bdr][/bdr]
عندما نسقط : لا نفكر بشيءٍ آخر سوى النهوض ،
لذا .. فـ نحن دوماً مُهيّؤون للسقوط مرةً أخرى .

ثم في مرحلةٍ متأخرةٍ من العمر نكون أكثر ثباتاً وأقل تأثّراً ، وذلك لأن الإخفاقات
المتوالية أكسبتنا مناعةً ضد مغريات / مسوغات الحياة ... هي الحكمة
تُضحكني جداً هذه السيدة العجوز المُسمّاة : حكمة ؛
فهي عادةً ما تأتي في الوقت الذي لم تعد فيه ذات نفع!


مجدداً..
[line][/line]
بعد كل ( خيبة ) في الحب والتي تُسمّيها تجاوزاً ( تجربة ) تقول :
في المرة القادمة أو المرأة القادمة سأتوب ...
_ باب التوبة مؤصد _ هذا ما عليك معرفته أثناء تنظيف وريدك من ترسّبات
حبٍّ مُلوّث .

الحياة تستمر وعلى قلبك أنْ يُصبح جسر .. تعبره امرأةٌ تلو أخرى ، وأكثر
العابرات عطفاً هي من تدوس سيجارتها على الجسر و ...... تمضي غير آبهة .
ولا تستطيع أنْ تضع لافتةً كُتبَ عليها : ممنوع العبور ،
فالجسر قلب ، وذاك يعني : ممنوع الشعور !


علاقه عامه
[p5s][/p5s]
إنّ المرء ينتهي حين يعتاد على كل شيء..




من مواضيعي :