عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05/05/2006, 05:43 PM
صورة لـ سماء بلادي
سماء بلادي
خليــل
 
[align=justify]لامـار .. ربما طرحتي موضوع مهم ,,, ولكن لم تنتشر هذه الظاهرة للان ..


ربما سنراها واضحه جليه في المستقبل ... لنناقشها من جميع الجوانب ..
في البدايه .. الزواج الثاني ظلم للزوجة الاولى خاصه إن كانت مراعية لحقوق
زوجها ومطيعه له .. مما يعني أن الشارع سبحانه وتعالى حلل الزواج للضرورات
القصوى كما حلل الطلاق للضرورات القصوى فليس كما هو متداول في وقتنا
الحالي من أن للزوج أن يتزوج اربع زوجات حسب الشرع فهناك اسباب يجب
على الزوج أن يتصف بها حتى يسمح له بالزواج من الثانيه ..
ومن الشائع في وقتنا الحالي الزواج الثاني حينما يرغب الرجل في تبديل حياته
بزواجه من اخرى اصغر منه سنا من أجل أن يحس بطعم الشباب .. كما يقولون

قال اليهود عن الرسول صلى الله عليه وسلم مزواجا حسب نظرة اليهود كان
الزواج من أجل المتعه والشهوه ... وهو ما يحدث للاسف الشديد في وقتنا الحالي
ولكن عليه الصلاه والسلام كان يتزوج من أجل أمور اجتماعيه وتشريعيه وسياسيه
فلقد كان زواجه من خديجة –رضي الله عنها- وهذا أمر اجتماعي أن يتزوج البالغ
العاقل الرشيد وكان –عليه الصلاة والسلام- في سن الخامسة والعشرين وظلت معه
وحدها حتى توفيت وهو في سن الخمسين ...
تزوج بعدها بالسيدة سودة بنت زمعة وكانت أرملة لحاجة بناته الأربع
إلى أم بديلة ترعاهن وتبصرهن بما تبصر به كل أم بناتها...
زينب بنت خزيمة استشهد زوجها في أحد فتزوجها سـ 4هـ.
أم سلمة هند بنت أمية توفى زوجها ولها أولاد فتزوجها سـ4هـ.

الجانب التشريعي ..
- زواجه من عائشة –رضي الله عنها- فلقد كان بوحي، حيث رآها
في المنام ورؤيا الأنبياء وحي.
- زينب بنت جحش زوجة زيد بن حارثة الذي كان يدعى زيد بن محمد
بالتبني فنزل قول الله تعالى:"وما جعل أدعياءكم أبناءكم" [الأحزاب: 4]
"ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" [الأحزاب: 5] وبعد خلاف مع زوجها
طلقت منه وأمر الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن يتزوجها لإقامة الدليل
العملي على بطلان التبني، وذلك سنة خمسة للهجرة..

الاسباب الساسيه ..
كان لبعض زيجات الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعداً سياسياً
من حيث ائتلاف القلوب والحد من العداوة وإطلاق الأسرى...إلخ، ومن هن:
(1) جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق من خزاعة وقعت في الأسر،
تزوجها سنة 6 هـ.
(2) أما حبيبة رملة بنت أبي سفيان، تنصر زوجها وبقيت على إسلامها،
وكان للزواج منها كبير الأثر في كسر حدة أبي سفيان في العداء للإسلام، حتى هداه الله.
(3) صفية بنت حيي بن أخطب كانت من سبي خيبر أعتقها الرسول وتزوجها سـ7هـ.
(4) ميمونة بنت الحارث تزوجها سـ 7هـ.
مات من هؤلاء اثنتان في حياة الرسول وهما خديجة وزينب بنت خزيمة
وتوفى الرسول –صلى الله عليه وسلم- عن تسع.
وأما الجواري فهما مارية القبطية التي ولدت إبراهيم وتوفى صغيراً،
وريحانة بنت زيد القرطية...

فمن يريد أن يتزوج عليه أن ينظر لسيرة البني صلى الله عليه وسلم ويرى إن
كان يستحق أن يتزوج الزوجه الثانيه .. أم إن الامر مجرد متعه بسببها ينغص
حياة أخرى فتلك المشاكل يستطيع أن يكون الرجل حازما بها أكثر ..
ويحلهاا بنفسها مبتعدا عن ظلم الزوجتين لان امر العدل بين الزوجات في غاية
الصعوبه .. ولحياة رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة .. وقدوه ..



من مواضيعي :
الرد باقتباس