الموضوع: خنفساء الحُب
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29/11/2006, 10:22 PM
صورة لـ ربيع الذكريات
ربيع الذكريات
مُشــارك
 
خنفساء الحُب

خنفساء الحُب
يقول
أحبكِ
كلما طلعت الشمس
وكلما غربت
وكلما داعب الهواء
أنفاسي
أحبكِ
وأهذي باسمكِ
كل يوم عندما أستفيق
وعندما أريد الكلام
أنتِ
أنتِ
أنتِ
إلى:
فلانه، علانه، ترتوبه، تخميسه.
يتساءل الآن:-
أيها ستحبني أكثر..
أيها ستغرقني أكثر..
أيها ستكون لي ولوحدي
لي أنا لوحدي،،
ستعانق الورد لأجلي
وستزرع الأرض بساتينا
من وجدي..
وأيها
سـ تروقني أكثر..!
يقول:
أريدك لي
فيَّّ لي بي
تفكرين
تسرحين
تغرقين
تغنين
تنسين العالم
وتتذكرين
فقط
ردت فلانه التي امتلئ قصص الخداع قلبها
ما الحب وما الشوق
وما العشق وما الهيام
وما عزفك لي
سوى برد
ألتحف به فوق برد
والخوف منك وطنٌ
صار أدفئ وأبر

علانه، انبهرت حد الجنون
هاك يدي
على يدك
علمني بها حروف الهجاء
علمني كيف أخط بها
اسمك على اسمي
وحرفك على حرفي
وقلبي الذي يغني
أحبك!!

أما ترتوبه لم ترد إلا بعد أسبوع
بـ كلمة في منتصف الصفحة
أحبُك.

تخميسه، في فرح ومرح
ونط تحسد نفسها عليه ترد
أكيد، أكيد، أكيد .!
تحبني ؟!
أخاف مجرد مزحه؟!
أو لعبه؟!
أو مقلب؟!
تصدق
لم أنم البارحة
لم استطع
اردد فقط كلماتك!
أنت حقيقية تحبني ولا ؟!

وفي غمرة انشغاله بالردود
وفي غبطة على هذه وتلك
جاءت فتاة
وسحبت قلما من على طاولته
وسحبت أفكاره
لحقها وقال لها:
أعيدي القلم ( وجه غاضب)
استحت وتوردت حتى أنفها


وناولها قلما آخر:
ذاك القلم لا يكتب 
رآها كأنما الصباح يشرق في جبينها
وتغرب الشمس في عينيها الحزينتين
تبتسم : شكرا
نست إرجاع القلم وظن أنها تحتفظ به لنفسها
بعد أيام قال لها أبيها
إن الأستاذ قلم جاء ليخطبك !


لا فلانه ولا علانه ولا ترتوبه ولا تخميسه !!

فلانه ظلت مشتته حائرة ما بين حبه وغيابه
( ستضيفه إلى قائمة المخادعين ! )

وعلانه ترسل آلاف الرسائل إلى هاتفه المغلق
( غير رقمه )

ترتوبه أصبحت ترسل رسالتين
في اليوم الواحد تسأل عنه

أما تخميسه طبعت كل رسالة أرسلها
وأخذت تقول لصديقاتها لقد كان يرسلها لي فقط!

أقول من خلال هذه الأحرف
في مثل حالات القصص المشابهه
على الرجل أن يفكر مليا قبل أن
يعلق فتاة من شعرها عفوا قلبها~.ْ,،
به
فـ الزواج قسمة ونصيب
فقد تكون كـ تلك التي سحبت القلم
هي كل ما يود أن يعيشه
حياته كلها.
وعلى المرأة
قبل أن تهدي قلبها وجنونها
إلى رجل
عليها أن تتأكد أنه
هو الذي سيحمل قلبها
إلى مرافئ الأمان~.ْ,،
عدا ذلك أحيانا للحياة قصص ومواقف تخرج من بين أيدينا
وأيضا عن نطاق عقولنا أن نتحكم بها فيكون ابتلاء .~ْ,.’،.

تقبلوا حبري.~ْ,،

ربيع الذكريات
ف. نيروز الجرح




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة ربيع الذكريات ، 29/11/2006 الساعة 10:33 PM