عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 12/09/2006, 01:12 AM
صورة لـ إذكـــــــــر
إذكـــــــــر
الحان التقوى
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي ام حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبتي موضوع من ثلاثة كلمات
لكن لكل كلمه تحمل الخيانة بأنواعها

فمن باب الاسماء والمسميات


لا يوجد شيء اسمه رجل يخون
لأن الإسم لا ينطبق على المسمى
الرجل خُلق ليعبد الله بالعمل، ومن الاعمال
الأمانه الإخلاص العفه صلة الرحم بر الوالدين الصدق والوفـــاء
من غير ذلك لا يوجد رجل يخون أو إمراءة تخون
لكن يوجد خائن يخون او ذكر يخون وإنثى تخون
فهي لعبة الشيطان الشهيرة الذي يجعل اللي عندك دائماً قبيح
ليجعل الحلال مُنفر يكرهك فيه والحرام جميل يحببك فيه
بمساعدة البشر و وسائل الاعلام عن طريق وباء خطير أسمه
الغزو الفكري
مثلاً...
يسموا المسلم اليوم> متزمت ومتعصب.. يسموا الربا> إستثمار وفايده
يسموا اللي تتحجب> لابسه كفن او خيمه.. يسموا الخيانه> حريه جنسيه
يسموا اللي يشرب خمر> مشروبات روحيه.. يسموا العري> موضه...الخ
لتدخل هذه الأسماء في المخ وبدون ان لا نشعر تتخزن في العقل الباطني
ومن ثم يطبقها الإنسان معتقداً انه على صح
>>>>الغزو الفكري<<<<
هو مرض لا يشعر به الإنسان حتى يحوله الى مخلوق لا نعرف ما اسمه
الشكل مُسلم... لكن المخ متركب غلط بسبب ذلك الوباء
فاختلت الموازين.. وما عاد يوجد شيء اسمه رجل او إمرأة إلا القله
وما عاد أحد يربي الأجيال.. الشغالات اللي تربي بالأكل والشرب
(ما حد فاضي) مقوله نسمعها كثيراً...!!
والكل فاضي.. لكن تركيبة المخ متركبه غلط بالتقليد الاعمى والعادات والتقاليد
التي منافيه لشرع الله
لذلك يجب ان يكون هناك توازن بين الروح المنسيه والجسد
الروح.. التي لو نسمع صوتها لكنا عرفنا كم نحن نعذب أنفسنا بدون ان لا نشعر
الروح لا تريد ان تخون.. وانما النفس هي التي تخون وتخدع وتكذب و...الخ
فيجب علينا ان نجعل الروح والجسد متزوجان ومتلازمان
ونحاول الا نجعل الجسد ان يتزوج النفس.. لكن لايتركها وإنما يروضها
حتى تصبح مطمئنه او على الاقل لوامه ترجع وتتوب
ليصبحوا الثلاث في توازن وكلٌ في عمله
وتنظيف المخ بسماع الأذكار وبالنظر إلى القرآن والكون الجميل

وبذلك تكون لدينا حصانه من الغزو الفكري (وسائل الإعلام)
ولعبة الشيطان الشهيره...
حقيقه الكلام يطول في الرد على الثلاث كلمات..!

لكن في الوقت الحاضر
كوني جميله وكن جميل لأن الكون جميل
فالتكوين الروحي والجسدي والنفسي كالكون خُلق

لتتكون الأخلاق الحسنه
فصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينة وأبعد عن القلق والتوتر
والمواقف المؤلمة
إضافة إلى أن حسن الاخلاق عبادة لله مما حض عليه السلام كثيراً

أختي ام حسن
ردي هذا عبارة عن مسوده، يحتاج لها الى تعديل وترتيب وتحضير وتنسيق الجمل
لكنني جعلت المسوده هنا لأسارع بالرد.. لأن الموضوع يستحق لرد سريع
لأن في هذا الوقت معظم الناس تخون وهي لا تشعر وعندما تقول له/لها
هذا الشيء الذي تفعله يُعتبر خيانه.. لا يقتنع...!!
حقيقه نحن نعيش في مأساة
لكن بالنهايه كله خير
اقسم بالله انه كله خير
ساعود لتعديل الرد لاحقاً ان استطعت
الى حينه لكِ كل التقدير



من مواضيعي :
الرد باقتباس