عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17/03/2011, 09:52 PM
صورة لـ محب الجنان
محب الجنان
مُجتهـد
 
كل مقبل على الزواج سوى أولاد أو بنات، تفضلوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصايا للمقبلين على الزواج /

وقبل ان نبدأ في هذا الموضوع الشيق والمهم...نقول لمن صبر عن الحرام واتقى الله بأن لك فضل من الله ومخرج لأن الله تعالى قال ( من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )

حقق هذا اخي الكريم واختي الكريم وسوف ترى الخيرات تأتيك من كل مكان، كم شاب عفى نفسه عن الحرام من الزنى ومشاهدة الأمور المحرمة فزوجه الله تعالى حورية من حوريات الدنيا.



وكم فتاة عفت نفسها وكبر بها السن وضاقت عليها الدنيا بما رحبت حتى اشير إليها بالبنان بأنها وصلت سن العنوسة وإذا شعاع الفرج يأتيها من حيث لا تحتسب.

وكم فتاة عفت نفسها عن الحرام من زنى ومشاهدة المنكرات وهي صابرة وإذ يطرق باب بيتهم ويتقدم لها شاب وسيم ذو مال وخلق ودين.

وما بين غمضة عين وانتباهها يغير الله من حال إلى حال. ولا ننسى هذا الوعد الرباني ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

حتى لا اطيل لأن هذا الموضوع مخصص للمقبلين على الزواج وربما لنا لقاء مع العزاب الصابرين والأخوات الصابرات.

هذه وصية أم لأبنتها وهذه هي اسس الحياة الزوجية والحياة السعيدة التي فقدناها / أي بنـية:إنك فارقت الجو الـذي منه خرجت وخلفت العـش الذي فيه درجت للغافل ومعونة للعاقل.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.

أي بنية :انك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلف العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً وأحفظي له خصالا عشراً تكن لك ذخراً..

أما الأولى والثانية / فالخضوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة / فالتفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة / فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

فأما السابعة والثامنة / فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة/ فلا تعصين له امرأ ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره اوغرت صدره وإن أفشيت سرره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.

والله الموفق




من مواضيعي :
الرد باقتباس