الموضوع: قصه ولد العم
عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 19/12/2006, 09:38 PM
صورة لـ sweet angel
sweet angel
ام دانه
ام دانه
 
رد: قصه ولد العم

(((((الجزء الثالث والعشرين)))))




مومعقولة .. مستحيل .. شلون الدنيا جذي قلبت فوق تحت .. سارة ماقامت تسمع حس الناس .. ماقامت تسمع إلا دقات قلبها اللي بدت تدق مثل طبول حرب .. ماصدق .. ليش ياربي .. لا يكون ياربي .. ماقدرت إلا إنها تشيل تلفونها وتدق على خالد يمكن شكها مو في محله ..

الرنة الخاصة بمريم دقت عند حمد ولاحظت سارة إن التلفون اللي تطالعه يرن ورفع راسه وياه وإنتبه لها ..

الصمت اللي حل .. الصدمة .. زلزلت الأرض من تحت ريل حمد .. وسارة اللي ماقدرت توقف وهي تطالع اللي غير ممكن يصير في حياتها .. حمد وقف مكانه وهو يطالعها وماقدر يتكلم .. حاط التلفون على إذنه وحس إن لسانه إنشل .. بس اللي قدر يقوله وعينه على وسعها ((ألووووووو)) سارة إرتعش قلبها .. وردت بصوت أوطى من الهمس ((خالد)) ..

طاحت يد حمد .. لايمكن .. مستحيل .. مايصير يادنيا .. يارب العالمين .. إنشقي ياأرض وبلعيني .. هاذي مريم محد غيرها.. مريم اللي هي نبضي وإحساسي بهالدنيا وكل مشاعري .. أحلامي وطموحاتي .. شكي ويقيني .. مذهبي وإعتقادي .. اللي كل ليلة أتوسد نار الضنى والشوق وآنه آترياها .. وأثاريها محد غير سارة ..

سارة تصرخ في بالها .. لا لا حرام موحمد .. هذا موحمد .. لا يمكن .. مايصير .. ياقلبي مستحيل .. سمر .. سمر بنت عمي .. سمر مستحيل .. وطلعت سارة من المجمع ولحقها حمد ورد مكانه ياخذ الجيس الأحمر ..

وصلت سارة لعند سيارتها بالباركات ودموعها تخر ماتدري شلون توقفها .. وآآآآآآآآآآآآآآه يتصرخ بينها وبين نفسها .. سمر .. حرام يادنيا .. وسمر .. وسمر ..

وصل حمد لها وهي بعد ماقدرت توقف الرجفة اللي ماخلتها تفتح باب السيارة .. وصل حمد لها .. وقف مجابلها وهي إلتفتت له ودموعها تغطي ويهها وهي مومصدقة ..

حمد وقف يمها وهي مشلولة تماما .. تطالعه وكأنها منومة مغناطيسيا .. الصمت اللي قطعه حمد بصوته اليائس ((مريم)) ..سارة إرتجفت وهي ترد عليه ((خالد)) .. حمد إلتفت عنها وماقدر يشد حاله وصرخ صرخة من كل قلبه هزت موقف السيارات والسيارات اللي فيها ((لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا)) ..

سارة إنتفضت وحست إن ولد عمها حالته أسوء من حالتها .. بس ليش .. هو مايدري إن سمر تحبه .. بمجرد إنها ذكرت إسم سمر نزلت راسها وردت بتفتح الباب عشان تروح مكان ماتشوف حمد فيه .. لكن حمد إنتبه لها وإلتفت ..

حمد : وين رايحة؟!
سارة وهي ترتجف : بروح حق خالد ..
حمد وقلبه منفطر من اللي قالته : آنه .. خالد ..
سارة وهي في غير وعيها : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني بالمول .. بروح .. خالد .. بروح له ..

حمد حس إنها في حالة هستيرية ومادرى شيسوي بس كل اللي فكر فيه مستحيل يخليها تسوق ..

حمد : عطيني مفاتيح السيارة ..
سارة بعد مافتحت السيارة وقعدت : بروح لخالد ..
حمد ربع صوبها وخذ المفتاح من يدها : مابتروحين مكان وإنتي بهالحالة ..
سارة تطالعه بتوسل : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني .. بروح لحمد .. بروح لخالد ..
حمد يودها من ذراعينها بحنية : هدي بالج سارة .. هدي بالج ..
سارة : لا بروح لخالد .. خالد ينتطرني ياحمد ..
حمد : آنه هني لا تروحين مكان ..
سارة : بروح لخالد .. تكفى حمد خلني أروح لخالد ..
حمد صرخ بعصبية : مابتروحين مكان ياسارة .. فاهمة!!

سارة إنتفضت وكأنها حست بالواقع يناديها بعد ماكانت بحالة هستيرية .. لكن كفين حمد كانت أقوى على ذراعينها .. بس ماتكلمت .. تمت واقفة بذهول جدام حمد .. قفل حمد باب سيارتها وسحبها وياه ليما وصل لعند سيارتها وسارة للحين مصدومة وما تتكلم .. فتح لها الباب ودخلها وصك الباب وقعد مكانه وساق السيارة لأي مكان غير هذاك المكان ..

سمر ودانة ماكانو يدرون بشي .. كانو في غرفة سارة يتريونها ليما ترد البيت .. وسمر كل ماتتصل بسارة سارة ماترد عليها ..

سمر : أوووووووووف شكلها حاطته على الـsilent ..
دانة : اوف ياسمر .. والله إنج حشرية!! تلاقينها الحين الدنيا موسايعتها ويا خالد وإنتي مأذيتها بالتلفونات!!
سمر : آنه أشك إن يكون إسمه خالد ..
دانة : هي إسمها مو مريم بعد ..
سمر : شوفي دانو .. مابيج تغلطين وتييبين طاري هالسوالف جدام أحد .. ترى والله أذبحج ..
دانة عصبت : جبي زين .. اللي يقولون آنه موقدها ولا إني ياهل .. كل من يه بقول له .. صج إنج سبالة ..
سمر : آنه سبالة يالتيسة!!
دانة : لا عيل وردة ..
سمر : راحت عليج ..

قامت سمر تشد وتطق في عمر دانو ليما رن تلفونها وهدت دانو وردت عليه .. سعد المتصل ..

سمر بحركة حق دانة إنها تسكت : هلا بالقاطع ..
سعد ((يعقوب)) : هلا والله سمر ..
سمر : وينك ياسعد؟! ولهت عليك حيل .. مادري وين ألاقيك!! وكل ماتصل عليك جهازك مغلق .. عسى ماشر؟!
يعقوب حاير مايدري شيقول ولا شلون يفضح روحه : لا ولا شي .. بس مشغول بالدوام والبيت .. وشنو بعد قاطع؟! صار لي بس يومين ماتصلت فيج!!
سمر وهي تشهق : هاااااااااااااه .. يومين يعني شوية .. آنه رفيجتي دوينو السبالة إن مادقت علي كل ساعتين مارحمها شلون إنت عيل!!
سعد : ههههههههههههههههههههه حليلاتكن والله ..
سمر : حليلي آنه بس .. ولا دانو مالها شي ..
يعقوب وهو يبي يلعوز سمر شوية : لا والله .. عاد آنه أحس إن دانو قطعة ..
سمر : قطع في إبليس .. لاحلوة ولا غيره ..
يعقوب : خليني أكلمها يمكن تحبني وأحبها ..
سمر حست بنار تسعر في يوفها وماتدري شنو سببها : تبي تكلمها؟! مافي .. أصلا لاتحلم إنك تكلمها زين ..
يعقوب : ليش عاد؟! إنتي رفيجتي وهي حبيبتي .. مافيها شي بالعكس لازم تستانسين ..
سمر : أستانس ويهك .. شنو أستانس!! إي والله أستانس ..
يعقوب يود كلمته : وليش ماتستانسين هاااا؟! حرمتي ولا حبيبتي؟!
سمر : سعد إنت اليوم موصاحي لذا أخليك تصحى أحسن لك .. باي ..
سعد : بايات ..

سدت سمر الخط وهي متعجبة .. شصاير .. يصير فيني جذي بكلمتين من سعد وهو مايعنيهن .. شفيني آنه .. من ذيج الليلة وآنه أحس بهذا الشعور .. لا لا .. ماقول إلا يلعن أبو اليوم اللي شريت فيه التلفون ..

دانة : ولا شرايج سمر؟!
سمر إنتبهت : شنو؟! رايي بشنو؟!
دانة : سمر شهالأخلاق!! آنه صار لي ساعة أسولف وياج عن حبيب قلبي وإنتي ولا معبرتني!!
سمر للحين توتعي من الإحساس اللي خذاها : شنو شنو؟! منو هذا حبيب القلب؟!
دانة : أقولج .. آنه بتصل في فهود خله يي ياخذني أحسن من مجابل ويهج ..
سمر : على كيفج .. يله بره ولا تردين مرة ثانية .. زين ..
دانة : شنو إنتي ناسية إن اليوم بتتعشين في بيتنا؟!
سمر : لا والله صج اليوم؟! نسيت .. يله دوينة حبيبتي خليها مرة ثانية .. أبي أنتظر سارة ليما ترد وتعلمني بكل شي ..
دانة : إنزين آنه بشبك الليلة وإنتي بعد .. وخبريني كل شي .. ماعندج حجة باجر الخميس ..
سمر : إن شاء الله على هالخشم .. جم دوينة عندي ..
دانة : بسم الله الرحمن الرحيم .. توج زانطتني وتبين تموتيني والحين حبيبتج!! صج إن مخج نافل ..
سمر : هههههههههههههههههه عطيتج ويه وايد .. يله جدامي ..
سمر تدافع بدانة ودانة تقول : إنزين عاد .. والله لاشتكي عليج ..
سمر : عند منو ياحظي؟!

نزلن البنات تحت يسلمون على أم يعقوب اللي تعودت على دانة بسرعة ..
أم يعقوب : ها دانة يمة بتمشين؟!
دانة بحيا : إي خالتي بروح .. بس خلاص لمتى بقعد هني؟!
سمر هدت دانة وراحت يلست يم أم يعقوب : إي لمتى والله فشلتينا ..
أم يعقوب : عيب سمر ويهد بعدوينج .. هاذي الشيخة دانة موإنتي ويانحاستج ((تطق أم يعقوب سمر على راسها)) ..
سمر : آآآآآآآآآآآي .. لكن إن ماطلعته كله فيج يادانوه ..
دانة وهي تشرد تطلع من الباب : يله مع السلامة خالتي ..
أم يعقوب : الله يسلمج حبيبتي .. سلمي على أمج ..
دانة : إن شاء الله خالتي يوصل ..
سمر : نطريني يالسبالة بوصلج ..

وبره البيت ..

سمر : شبكي اليوم وعطيني الوصلة مالت المنتدى أوكي .. خاطري أقرا قصة يامال البخت والحظ والشبيبة ..
دانو : إنتي رابية وياعياييز!!
سمر تحضن دانة : فديت روحج .. والله محد طلعني من قوقعتي إلا إنتي ..
دانة : يابعد روحي ياسمور وينج من زمان ..
سمر : كاني يابعد قلب أخوي كاني ..

دانة إستحت بس ماعبرت كلمة سمر .. ويوم وصل أخوها فهد وصل وراه يعقوب بس سمر بسرعة دخلت البيت عن لا يهاوشها ليش إنها واقفة بره وعليها برمودا ..

دخل يعقوب داخل البيت وهو يزعق على أمه : يمه .. يموووووووووه .. يانعمه نعموووووووووه ..
أم يعقوب من الصالة الثانية وهي ماسكة بطنها على ولدها : ههههههههههههههههههه كاني هني بالصالة الثانية يابعد روح نعموه ..

دخل يعقوب شاف سمر منسدحة وحاطة راسها على ريل أمه .. قلبه فرح على هالمنظر ولكن سوى روحه معصب ليش إنها طالعه بره من شوي ببرمودا ..

يعقوب : سمووووووووووور ..
سمر بدلال : نعم ..
يعقوب وهو يتفدى صوتها في داخله : ونعامة ترفسج .. ليش طالعة بره جذي؟!
سمر إستوت في قعدتها وقالت له : ها بدينا مناجر توم وجيري ..
أم يعقوب : إلا قولي مناجر الريال وحرمته ..
سمر ويعقوب : شنووووووووووووووووو؟!
سمر : ويه ويه ويه كر كر كر .. هذا ريلي!!
يعقوب : حسبي الله عليك يا إبليس .. تف تف تف .. آنه أعرس على ينية ولا عرس على هالدعلة ..
سمر : منو دعلة؟!
يعقوب : إنتي وقراعينج وقوشالتج هاذول ((يأشر على أساورها اللي بيدها)) ..
سمر وهي تروح حذال يعقوب وكأنها تساسره : جب زين لاعلمهم على ريما السكرتيرة ..
يعقوب لأول مرة يقرب من سمر مثل ماتسوي هي : ماتهميني .. قولي اللي بتقولينه ..
سمر تعجبت منه بس بكبريائها راحت صوب خالتها وشلت أغراضها وهي تلبس عباتها : بيننا كلام ثاني .. مع السلامه خالوه .. سلمي لي على سارو لين وصلت وقوليلها تتصل فيني تكفين ..
أم يعقوب : إن شاء الله .. وإنتي بعد سلمي على أمج وأبوج وحمدان بعد ..
سمر ماحطت إهتمام : يوصل خالو ..
ووجهت نظرتها الإحتقارية حق يعقوب : باي ..
يعقوب وهو يقلد نظرتها : بايات ..
سمر ماعبرته وطلعت .. وبس طلعت وسكرت الباب إلتفت على أمه وهو يصرخ : أموت فيها أمووووووووووووووووت فيها ..

وراح حذال امه وباسها وراح غرفته .. وأم يعقوب كانت تضحك وهي تقول في خاطرها ((ربي تجعلها من نصيب يعقوب ولدي يارب )) ..

في طرف ثاني من العاصمة .. إنكسر قلبين كانو قاعدين مع بعض ولكن تفصل بينهم أميال وأميال من الهموم .. مايدرون هم أخطو بشنو عشان يلاقون مثل هالمصيبة .. سارة كانت يالسة بالسيارة وهي تبجي من خاطر وماوقفت بجي من يوم طلعو من المجمع .. وبره على الشط حمد قاعد واليأس والألم عاصره عصار .. وهو يفكر بسارة وبحمدان وبالكل .. وبكلامه الصبح ويايعقوب ..

سارة كانت تفكر بصمت وتتذكر كل شي ودموعها تنزل من دون إحساس .. تذكر اليوم اللى رد فيه من السفر .. ويوم حطت عيونها بعيونه .. ويوم اللي لبست الكندورة وعيونه عليها .. ولين تتصل فيه بيوم اليمعة بعيد عن الكل .. وين كان يقعد وين كان يسولف .. وتفكر لين هي تختفي هو دايما يختفي وياها وبعد ما ترد يرد من وين ماكان .. وهو كان يكلمها ... ماتقدر تتصور سمر .. وكلامها عن حبيبها وشلون تحبه وشلون تتمناه بحياتها .. وشلون وشلون وشلون .. آآآآآآآآآآآآآخ ياقلبي .. زفرة زفرتها سارة وهي حاسة عمرها بتموت .. ليش ياربي القلب ما يلاقي اللي يبيه .. ليش دايما توقف العوايق بيناتهم .. ليش الألم والعذاب .. وليش الظلم وكسر القلوب .. أسئلة حيرت سارة وخلتها بلا حيلة تبجي دموعها بحر قلبها على حبها وعلى بنت عمها ..



أما حمد فحاله لا يمكن حد يتصوره .. حمد الهادئ المريح اللي ليما يقعد ويا اناس لازم يبث الراحة بيناتهم .. وليما يسولف الكل يهتم له والكل يعزه ويحبه ويفداه بروحه .. اليوم يحس حاله وحيد .. ماله أحد .. دموعه تطفر من عينه من زود الحسرة والقهر اللي قاعد يعانيهم .. آنا ياربي بشنو أخطيت .. شنو هو الذنب العظيم اللي إرتكبته وإنت قاعد تعاقبني عليه .. حق وسرقته .. صلة رحم وقطعتها .. ضمير ونسيته .. شنو شنو .. ليش ياربي ليش ..

إستغفر حمد ربه .. مهما كان لازم مايفقد إيمانه بربه .. بس بعد قلبه المجروح مايقدر يداويه إلا بهالأسئلة ..
طالع بساعته .. الحين الساعة 8 وسارة تأخرت على البيت .. أكيد الكل يحاتيها .. راح صوب السيارة وين ما سارة يالسة وقعد بمكان السايق .. هدوء وصمت بيناتهم .. سارة تطالعه وهي ميتة من الصياح .. تبيه بس يطالعها ويواسيها .. وحمد يطالع المقود ودموعه تطفر من عيونه مثل النار اللي حرقت خده ..

سارة بصوت تعبان من كثر البجي : خالد ..
إلتفت لها حمد بكل ألم ينبض في شريانه : شنو؟!
سارة بجت من حيييييييييل : خذني بعيد .. وين ما آنه وإنت نكون بروحنا محد يعرفنا .. ولا أحد يسأل عنا .. أرجوك خالد ..
حمد ماقدر أكثر .. ليش .. ليش إنتي بعد ياسارة .. ليش قال لها بصوت كله بجي ويصرخ من قلب : خالد مات .. سمعتي .. خالد مات .. موته هاللقا .. موته دموعج .. موته كل هالظروف .. موته هالدنيا الغدارة ..
ضرب بقوة على المقود وهو يصرخ بكلمة ماقدر يلفظ غيرها : ليش ياربي ليش ..

سكت حمد وهو يبجي بقهر وبصوت يقطع القلوب وسارة تطالعه وكأنها بتفارق الحياة .. ليش ياربي ..

إلتفت لها وهو يتلوى من الألم وبصوت يشهق فيه من البجى : ليش كان لازم أحبج .. ليش كان لازم نتعرف ونتلاقى .. ليش لازم تكونين إنتي ..

سارة ماقدرت تفهم .. شنو اللى يألم حمد هالكثر .. لا يكون بس يعرف إن سمر تحبه .. مستحيل .. سمر ماحاولت ولا فكرت يوم إنها تقول له .. عيل ليش هو مكسور الخاطر جذي .. هذا اللي سارة مافهمته .. وفكرت بأنانية وقالت : حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم أبوي وإخطبني منه ..
حمد طالعها بكل ذهول.. لا يكون بس ما تدري : إنتي ماتدرين؟!
سارة وهي تستعد حق صدمة يديدة : شنو؟!
حمد وهو يصرخ من قلب : يا سارة حمدان خطبج من أبوج وآنه وافقت والكل وافق .. ماباجي إلا إنتي ياسارة ..

سارة ماصدقت .. فتحت عينها على الآخر .. حمدان .. حمدان .. خطبني .. ياربي .. ماقدر أستحمل أكثر .. ياربي .. وطلعت سارة من السيارة تمشي بدون حواس واهي تحط يدها على حلجها وهي حاسة باللوعة .. لا مستحيل كل هذا يصير بيوم واحد ..

حمد لحقها وهو يحاول يرجعها السيارة ليما صرخت : لاااااااااااااااا مستحيل .. آنه أحبك إنت ياخالد .. إنت .. حرام ماحصلك حرام .. آنه شسويت ياربي شسويت .. شذنب أذنبته قول لي يا خالد آنه شسويت؟!
حمد وهو عاجز ويلمها بحضنه يهدي من بالها : مادري ياسارة مادري .. آنه نفسج أسال روحي شسويت .. شسوينا إحنه ..



من مواضيعي :