عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 24/02/2011, 04:26 PM
طائر الشمس
مُشــارك
 
: الاصدار المائة وثلاثة عشرون للعمليات الجهادة المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية



في ظل متغيرات عجيبة تشهدها الساحة العربية و الإسلامية
وفي ظل الثورات الشعبية التي تشتاح العالم العربي والإسلامي على الحُكَّام والسلاطين
سعياً للتغيير وتقويما لحال البلاد والعباد لما يعانوه من سوء السياسات الداخلية
حرص المجاهدون في العراق على المضي قُدُماً بعدم اخلاء الميدان من التعامل العسكري والمعالجة المسلحة لحالة الاحتلال البغيضة وقوفا أسناداً للتظاهرات التي أخذت الدور نفسه كما حدث في مصر وتونس
بناءا على منطلقاتهم وأسسهم بان المعالجة المسلحة لا توجه إلى عراقي أبدا
فجاءت هذه الإصدارات المكرمة كموضِّح ومبينٍ لهذه الأسس
فهاهم أبناء العراق اليوم
عراق نبذ الذل والهوان
عراق الإسلام والمسلمين
عراق النشاما الاصلاء
يشدون سواعد بعضهم للوقوف أمام الظلم بلسانٍ جريء في النطق بكلمة : " لا "
كما جاءت هذه الإصدارات من جهة أخرى جريئة ً بسلاح ٍ ولسانٍ مهاجم مدافع رافضٍ الباطل أصلا وفرعا كما عهدناه
ومن هنا تأتي الفرصة السديدة المناسبة لسد فراغ جواب عنَّ في صدور المراقبين المحبين
الذي يقول :ـ
كيف المصير إلى هؤلاء الظلمة الذين أعانوا المحتل ومهَّدوا له السبل وحكموا الناس بالباطل والفجور وسرقوا أموال الناس وانتم ترفوضونهم مبدءًا وتصرفاً من جهة ، وتمنعون أنفسكم من ضربهم بناءاً على عراقيتهم من جهة أخرى ؟
فجاءت التظاهرات جوابا شافياً عملياً حيَّا سادَّاً هذا الفراغ


فكانت الإصدارات وما تحمله من معاني حُساماً على أعناق المحتل فقط
وجاءت التظاهرات دافعة ً ظلم أبناء الوطن باللسان فقط و بعبارات العتب والتنبيه والتوجيه
فحيا الله المجاهدين من أبناء العراق
سواء كانوا متظاهرين أو مسلحين خصوصا أبطال :

(( جيش رجال الطريقة النقشبندية ))
الذين جرَّؤوا الناس على المحتل ومن يسانده
تاركين الخوف وراء ظهورهم
فبارك الله في المجاهدين وجزاكم الله خيرا




الرد باقتباس