الرجل هو ضحية عادات وتقاليد المجتمع في كثير من تصرفاته
ونحن في صلاله وفي ظل عادات المجتمع القبلي ..... فالبكاء عيب
حتى في طفولتنا .... منعنا من البكاء منذ نعومة اظفارنا بحجة ان الرجال مايبكون .... عيب تبكي ..... وحين كنا اطفال نتعارك في المدرسه فمهما كانت الضربات موجعه او مؤلمه من خصمك فانه عيب ان تبكي والا اعتبروك بنت فظل دائما رجل حتى لو كان الدم ينزف منك .... وحينما ترجع للبيت عيب تبكي وتخبر امك او ابوك بالضرابه .... وحينما يظربك ابوك لخطأ ما كبير عيب ان تبكي .... كن رجل .... النساء هن من يبكين ....
وهكذا فأن الولد يشب ويكبر وفي اعماقه مفاهيم غرست فيه ..... انه ضحية مجتمع في نظري لها ايجابياتها ومنها بناء الرجولة وهذا مهم والاعتماد على النفس واخذ القرار وغيرها من بعض الايجابيات .... ولكن لها سلبياتها منها الكبت النفسي ...
ولكن الرجل يبحث لنفسه عن مخرج للتنفيس عن كبته بالهروب بعيد والبكاء ....
هكذا نفعل ..... ولكن احيان قد تخون الرجل الذي قلبه داخليا يتفطر الما ووجعا وقلبه كسير العبرات في حالة موت عزيز مثل ابوه او صديقه ... تجد الدموع امام امك تتساقط بغزاره دون ان تبكي او شهيق وتحاول تخفيها ... وتخجل وتهرب بعيد ..... تخاف من العيب يقولون فلان بكى
ولكن صدقوني اننا نبكي وبحرقه ولكن لوحدنا .................................................. ....