عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06/03/2008, 07:12 PM
صورة لـ زهرةالشوق
زهرةالشوق
Keep smiling ^___^
 
موضوع رائع الاعتذار قوة وليس ضعف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الاعتذار

الاعتذار قوة.... وليس ضعف


هذه الحياة, نعيشها, تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة, نتعامل معها من خلال مشاعرنا, فرح.ضيق, حزن, محبه, كرة, رضى, غضب.

جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ؟ أن نجرح مشاعرهم نتعدى على حقوقهم أو أن ندوس على كرامتهم ؟

للأسف هذا ما يقوم به الكثير منا معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا. قد نخطي ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.

فتجدنا ابرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار,

نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف

أو إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير فتجد أن المدير لا يعتذر للموظف

للآن مركزه لا يسمح له بذلك, اليوم نجد بينا من يدعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات

الأجنبية !!

Sorry / pardon ( آسف / عفوا ) في مواقف عابره مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي

( وخير يا طير عندما نعرف بعض الكلمات الأجنبية والتي غالباً نجدها مكسرة !!

ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا

أنــــــــــا آســـــــــــــــــف

كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما !!؟؟

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة ولعادت المياه إلي

مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة,

كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي

شعور الغير أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف لماذا كل ذلك ؟





ببساطه لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا لان الغير هو من يخطي وليس

نحن, بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا

تكون شماعتنا,


أن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه.

أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.

ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.

ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.

لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل أنا آسـف ولكن وتبداء في سرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما انه خاطئ أو تقول أنا آسـف لأنك لم تسمعني جيدا هنا ترد الخطاء على المتلقي وتشككه بسمعه.

ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنيه صادقه معترفا بالأذى الذي وقع على الأخر ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية ويجب أن يكون الصوت معبرا وكذلك تعبير الوجه,

هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها ألا وهي انك بتقديم الأعذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الأخر.

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك. المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار, أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الأخر,


أذا أعتذرت لأي شخص ولأ سبب شوف تجد الاحترام من الاشخاص وليس النقص وأن لم تجدة في تصرفاتهم سوف تجدة في قلوبهم وأن لم يبح لك بة

ولن تندم أبداً لانك الافضل داماً ومن يستطيع أن يقدم على الخير دوماً

لا تخسر من تحب ومنهم حولك بسبب أعتذار بسيط وليس عذر

والاعتذار له فنون وصاحب العذر يستطيع أن يعتذر بفن على حسب من هو أمامة

والطرق كثيرة ومن أراد الخير ربي يوفقة ألية لكن داماً ضع أمامك النية الخالصة لوجة الله

في الاعتذار وغيرة

لا تتردد ؟؟؟؟؟؟؟

ولن تندم أبدأ وأن لم تجدة في الدنيا تجدة أمامك في الأخرة

أخيرا

من يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركزه الذي لا يراه سواه,

ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار


أسأل الله لي ولكم التوفيق في كل شئ في أمور الدنيا والأخرة

لاتنسوني أحبتي من دعائكم


-







ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




من مواضيعي :