(وقفة حوار مع القلم ).........
هيا بنا يا قلمي العزيز همومنا كثرت وعاهات هذا الزمن ربت وطغت , هيا بنا علنا نجد من يساندنا في معركة العولمة .
هيا كفاك تكاسلا..
القلم : والله لم أكن كسولا في يوم من الأيام ولكن هناك شراذم أرغمتني على ما لا أستطيع التحمل ....
هون عليك يا قلمي, يا نبض حروفي , قم وسنحارب بقوة الله عزوجل أذيال الرذيلة في كل صقع من
صقاع الدنيا , هيا بنا فلنبدأ وننطلق ننثر ما تهوى كتابته مبتدئين بالنصح لأمتنا
نقط بلا حروف أم حروف بلا نقط , كليهما عبارات لا تنبئ ألا عن ألم الكلمات ووجع
السطور بسبب تلك الأقلام التي تخط في الماء فتتبعثر الحروف وتضيع النقط .
قلم يكتب ليعمر وقلم يكتب ليدمر وفي الجانب
الأخر قلم يحرروقلم يبرر أه ثم اه لتلك
الحروف والنقط التائهه من لك بعد الله ,,,
نحن في زمن كثرت فيه الحروف والنقط التائهه بل الضائعه التي تشكو الم فراق بعضها
البعض كأن بي أراها تنشد الطريق السليم فمنها من يوفق ومنها من يغرب ....
عالم فسيح كبحر لا ساحل له , يغوص فيه المبدع والجاهل . يقطف ثماره العاقل ويصاب بدائه
المجنون..
صفحات منقوش على جدرانها كل ما تطرب له النفس وتنحني له الهامه ويبعث في النفس الطمأنينه
وصفحات مسمومة بكل ما يبعث على الأشمئزاز والقشعريرة كحوض الخنازير القذرة وصفحات
تحتضن ما لا يفهم ولا يشم ولا يذاق كالأوراق الذابلة التي لا تفيد في شيء, وصفحات حسنة في
المظهر قبيحة في المقصد....
وقـــــــــفة استراحة............
عجبا لك يا قلمي الحبيب لماذا تنظر الي هكذا.......
لا عليك فهمتك ولكن صدق وعدي لك لن يخذلك فلن أرسم بك ألا ما تحب النظر أليه وان كان فيه
من النقص الكثير ولكن سترى ردود قراء ما فعلنا ممن يشجب وممن يؤيد وأما أنا بدوري فسأطوع
أفكاري في خدمة أنحنائتك الجميله ....
يا لتلك الصفحات كم تحمل بين أضلعها من الغث والسمين وكم جذبت من عاقل ومجنون .....
وقفة أخرى.............
لا عليك يا قلمي اكتب فسأدعوا الى التفكر والتعقل علي أجد ضالتي المنشوده فسأبرهن للرعاة من القوم فجيعة
أقلامهم وسأحيي أصحاب العقول السليمه والأقلام الحرة
والفكر الواعي معاناة حروفهم التي لا تجد من يتفكر ويعي ويفهم عصارة العقول الناضجه ,,