عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 11/07/2006, 10:00 PM
الغيور
مُشــارك
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

احسنتي اختي الكريمة رينادا

وكتبه الله في ميزان حسناته

احببت ان اشاركك الموضوع ولك جزيل الشكر :

من المأثور عن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام : أن الدنيا دار غنى لمن تزود منها ، مسجد أنبياء الله ، ومهبط وحيه ، ومسكن أحبائه ، ومتجر أوليائه ، إكتسبوا فيها الرحمة وربحوا منها الجنة ، فمن ذا يذم الدنيا وقد نادت بانقطاعها ومثّلث ببلائها البلاء وشوقت بسرورها إلى السرور . أيها المغرور بغرورها : متى غرتك بنفسها ، أبمصارع آبائك ، أم بمضاجع أمهاتك

احبتي ان الدنيا دار فناء وزوال ، وأهل الدنيا أهل غفلة ، والمؤمنون هم الفقهاء ، أهل فكرة وعبرة ، لم يصمهم عن ذكر الله ما سمعوا ، ولم يعمهم ما رأوا من الزينة ، وأهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة وأكثرهم معونة ، قوالون بأمر الله ، قوامون على أمر الله .

ما تنالون في الدنيا نعمة تفرحون بها إلا بفراق أخرى تكرهونها ، إنا خلقنا للبقاء لا للفناء ، ولكنكم من دار تنقلون ، فتزودوا لما أنتم صائرون إليه ، حيها بعرض موت وصحيحها بعرض سقم ، وملكها مسلوب ، وعزيزها مغلوب .

* وأن الدنيا مدبرة والآخرة مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا


*وأن الدنيا كمثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى يقتله
*وأن اليوم عمل ولا حساب ، والآخرة حساب ولا عمل
* وأن من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات
*وأن ملكاً ينادي كل يوم ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب
* وأن الدنيا دار منى لها الفناء ، ولأهلها منها الجلاء
*وأن أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال
*وأنه : من يئس مما فات أراح بدنه ، ومن قنع بما أوتي قرت عينه
*وأن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً في الآخرة
*الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
*خذ من حياتك لموتك ، ومن صحتك لسقمك ، فإنه لا تدري ما اسمك غداً
*وأن آخر نبي يدخل الجنة سليمان بن داود عليه السلام ، وذلك لما أعطي في الدنيا
*وأن حلاوة الدنيا مرارة الآخرة ، ومرارة الآخرة حلاوة الدنيا
*لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين : رجل يزداد كل يوم إحساناً ، ورجل يتدراك سيّئته بتوبةٍ
*أن اهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام
*أن في حلال الدنيا حساب وفي حرامها عقاب
*وأن الدنيا ثلاثة أيام يوم مضى بما فيه ، ويوم أنت فيه ، ويوم لا تدري أنت من أهله . أما اليوم الماضي فحكيم مؤدب ، وأما اليوم الذي أنت فيه فصديق مودع ، وأما غداً فإنما في يديك منه الأمل

وارجو السموحة على الاطالة والله انها كلمات حكيمة لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب واعجبتني كثيرا وقلت لا اتبخل بهاعليكم فنقلتها لكم احبتي للاستفادة ..

اخوكم في الله الــغــيــور



من مواضيعي :
الرد باقتباس