بسم الله الرحمن الرحيم

نعم إنها الذنوب ران القلوب ، إنها المعاصي جالبة المآسي إنها الداء والمرض العضال ، فإنها تكسو الوجه سواداً وذلاً وتحرم الرزق وتجلب الهم وتقسي القلب ن وتخون المرء عند الموت ..

نـــــــــــــــداء
إلى المذنبين والمذنبات والعاصين والعاصيات إذا تراكمت الذنوب ، وكثت العيوب ، وزادت الخطوب ، فألجأوا إلى لام الغيوب قال تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))
لمـــــــــــــاذا التردد ؟؟؟
إذا علمنا أن طريق الإستقامه هو طريق الإيمان والنجاة ، فلماذا كل هذا التردد لدينا في سلوك سبيله واللحاق بركبه والسير على نهجه ؟ إن الأعمار محدودة ، والأنفاس معدودة فليس بعد الشباب إلا الهرم ولا بعد الصحة إلا المرض ولا بعد الحياة إلا الموت ..


فلنعلنها توبة صادقة الآن ،ولنتوكل على الله فلعل رحمت الله أن تدركنا وننال من الأعطيات ونفوز بالكرامات ، ونبشر عند الممات ، بقول رب الأرض و السموات ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون))
فو الله لن يردنا الله خائبين ولو بلغت ذنوبنا عنان السماء ...