وابكتنــا نحن أيضــا يا عذاري ...
ولكـن لم تحيـرنا تلك البسمه الرقيقه ...
ولا ذاك الوجة الملائكــي ... اختـاره
الله .. فجعله قريبــا .. من هو المحظوظ
الذي يـرزق بتلك الشهـاده وفي عمـرا
طاهر مثل ذاك العمــر .. لكم تمنينا
المـوت والرحيل من هكذا دنيـا فانيه
بمثل تلك المـوته وبدون أي ذنــب ..
حــامد المصـري عزيزتي .. جاء
طاهرا للدنيــا ورحل عنها وهو
طاهـر لم يدنسـة ذنب دنيا فانيه
ولا قذارة خطـا طارئ ........
نسـأل الله اللطف بنــــا ...
ولعل وعســى أن نكـــون
من زمــرة الشهداء ....
شكــرا عزيزتي .....
لقد وفقتي في الاختيــار ..
أجمــل تحيه لك ...
أختـك .. سمــاء بلادي