السللام عليكم
في قول العبد: "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"
أربعة أنواع من التوسل الموجب للمغفرة
.
.
.
.
- الأول...
التوسل بالربوبية في قوله: ﴿ربنا﴾؛ وهو استعطاف للرب الذي خلق ورزق.
...
- الثاني...
التوسل بحال العبد في قوله: ﴿ظلمنا أنفسنا﴾؛
وهو استعطاف عن طريق الاعتراف، والاعتراف بالذنب
أدعى إلى قبول عذر العبد والصفح عنه.
- الثالث...
تفويض الأمر كله لله في قوله: ﴿وإن لم تغفر لنا وترحمنا﴾،
وهو استعطاف بالانخلاع من حولك وقوتك على ضعفك وجهلك
إلى حول ربك وقوته ذي الجبروت والعظمة.
- الرابع...
ذكر حال العبد إن لم تحصل له المغفرة والرحمة
في قوله: ﴿لنكونن من الخاسرين﴾،
وهو استعطاف بحال العبد إن طرد من رحمة الله وحُرِم من المغفرة.
.
.
وعليه فيكون توسل العبد بحاله توسلاً بلسانه وقلبه ..
عقله وروحه ..
بضعفه وقوة ربه ..
بعجزه وقدرة خالقه ..
فلا يُنزِل العبد يده إلا وقد غُفِر له بإذن الله