عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 31/05/2006, 07:54 PM
صورة لـ الحوراء زينب
الحوراء زينب
مُتـواصل
 
[frame="9 80"]الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام:هو: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين.
ولد: بالمدينة في 20 من رجب سنة 57 للهجرة النبوية.
توفي: فيها في 7 ذي الحجة مسموما بأمر هشام بن عبدالملك سنة 114 للهجرة ودفن مع أبيه بالبقيع.
وكان عليه السلام على جانب عظيم من الفضل والعلم والزهد والعبادة. وروي أن النبي (صلى الله عليه آله) قال لجابر بن عبدالله الأنصاري: ستدرك ولدي محمد الباقر فاقرأه عني السلام.
وكان الناس من الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين يرجعون إليه في علوم الدين والقرآن وروى عنه كثير من المحدثين، وكان (عليه السلام) كريما عابداً كثير الصيام والحج.
كنيته: أبو جعفر.
ألقابه ثلاثة: الباقر والشاكر والهادي. وأشهرها الأول. وجاء في تذكرة الخواص لابن الجوزي بعد أن فسر التبقر بالتوسع في العلم : إن الإمام محمد الباقر إنما وصف بهذه الصفة لتبقره في العلم. وقال ابن سعد في طبقاته: إنه كان عالما عابدا ثقة عند جميع المسلين، وروى هنه أبي حنيفة وغيره من أئمة العلم والمذاهب. وهو أشهر من أن يُعْرَفْ ويُوْصَفْ. كما قال الشاعر:

وإذا استطال الشيء قام بنفسه
وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
من كلامه عليه السلام:
1- من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره.
2- إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق.
3- قولوا للناس ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف ويحب الحي الحكيم العفيف المتعفف.
جامعة أهل البيت (عليه السلام):
أُطلق على الحلقات التي كانت تجتمع في مسجد المدينة إلى الإمام أبي جعفر الباقر اسم الجامعة، لأنها كانت تجمع بين الحين والآخر المئات من مختلف الأقطار لدراسة الفقه والحديث والفلسفة واللغة وغير ذلك من مختلف العلوم. وتخرج منها منذ أسسها الإمام محمد الباقر عليه السلام حتى آخر مرحلة من نموها وتكاملها في عهد ولده الإمام الصادق (عليه السلام) آلاف العلماء ومختلف المواضيع. ووصفها الأستاذ عبدالعزيز بقوله: وأرسلت الكوفة والبصرة وواسط والحجاز إلى جامعة أهل البيت أفلاذ أكبادها وتخرج منها كبار العلماء والمحدثين والرواة، وقد أدرك الحسن بن علي الوشا تسعمائة شيخ في مسجد الكوفة يتدارسون ويروون الحديث عن جعفر بن محمد وأبيه (عليه السلام)..
وهو القائل في حديث له مع بعض الصحابة: لقد أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلٌ يقول حدثني جعفر بن محمد، والحسن بن علي الوشا هذا قد عاصر الإمام الرضا (عليه السلام) وبينه وبين مدرسة الإمامين الباقر والصادق نحو ثلاثين عاماً.


الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
:اسمه: جعفر
أبوه: الإمام محمد الباقر (عليه السلام).
جده: الإمام زين العابدين (عليه السلام).
أمه: أم فروة (فاطمة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
ولادته: ولد في المدينة يوم الجمعة، أو الاثنين، عند طلوع الفجر في السابع عشر من ربيع الأول، يوم ميلاد جده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) سنة 80هـ أو 83 هـ.
صفته: ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده(1) اشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.
كناه: أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، وأولها أشهرها.
ألقابه: الصادق، الفاضل، الطاهر، القائم، الكافل، المنجي، الصابر، وأولها أشهرها.
نقش خاتمه: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أستغفر الله.
أشهر زوجاته: حميدة بنت صاعد المغربي، فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
أولاده: إسماعيل، عبد الله، موسى الكاظم، إسحاق، محمد الديباج، العباس، علي.
بناته: أم فروة، أسماء، فاطمة.


شعراؤه: السيد الحميري، أشجع السلمي، الكميت، أبو هريرة الآبار، العبدي، جعفر بن عفان.
بوابه: المفضل بن عمر.
مؤلفاته: قال الشيخ المظفري: ما روي عنه بلا واسطة ثمانون كتاباً، وبواسطة سبعون كتاباً.
تلاميذه: أخذ عنه العلم والحديث أكثر من أربعة آلاف رجل.
المصنفون من تلاميذه: صنف المئات من تلاميذه في مختلف العلوم والفنون.
مجيئه إلى العراق: أشخصه المنصور العباسي إلى العراق مرات متعددة، وقد هم أن يقتله في بعضها وكان (عليه السلام) يستغل وجوده في العراق لنشر العلم، حتى قال الحسن بن علي الوشا: أدركت في هذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد.
ملوك عصره:
• من بني أمية: هشام بن عبد الملك، يزيد بن عبد الملك الملقب بالناقص، إبراهيم بن الوليد، مروان بن محمد الملقب بالحمار.
• من بني العباس: السفاح، المنصور.
مدة إمامته: أربع وثلاثون سنة.
أوصياؤه: أوصى (عليه السلام) إلى ولديه عبد الله وموسى، وإلى زوجته حميدة، وإلى محمد بن سليمان والي المدينة، وإلى المنصور العباسي.
وفاته: توفي في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة 148، متأثراً بسم دسه إليه المنصور العباسي على يد عامله على المدينة، محمد بن سليمان.
قبره: دفن (عليه السلام) في البقيع، مع أبيه الباقر، وجده زين العابدين، وعمه الحسن سبط، (صلوات الله عليهم أجمعين).
عمره: هو أكبر الأئمة (عليهم السلام) سناً، فعمره الشريف على الرواية الأولى من مولده:68 سنة، وعلى الثانية: 65 سنة.
هدم قبره: في الثامن من شوال سنة 1344 هـ هدم الوهابيون قبره، وقبور بقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام).[/frame]



من مواضيعي :
الرد باقتباس