في الستينيات ؛ قامت الحكومة الفرنسية بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات . .
أدخلتهن في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، حتى أصبحن كالفرنسيات تَمَاماً.
وبعد أحد عشر عَاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دُعِيَ إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون . . .
ولما بدأت الحفلة ، فوجيء الجميع بالجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري . . .
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية و تسائلت :
ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عَاماً ؟؟!!!
أجاب لاكوست الذي كان وزير المستعمرات الفرنسى قائلاً :
و ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟
هذه القصة حدثت وفرنسا تستعمر الجزائر وتتحكم في امورها عن قرب لم تتمكن من تغيير مبادئ مسلميها ولا حتى استطاعت ان تمحي عادتنا وتقاليدنا
واليوم بكبسة زر زمن وراء البحر تفعل العجائب والشباب ينساق وراء خزعبلات المودة
ويستجيب لابواق الفتنة والتعصب .....طبعا الا من رحم ربي
اللهم ثبتنا واهدي شبابنا واجعلهم ذخرا لاوطاننا وابعد عنهم الشيطان
واجعل نبينا محمد امامهم والقران دستورهم وانزل رحمتك ولطفك يارحم الراحمين