عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27/08/2015, 02:28 AM
خالد الرفحاوي
عضو
 
القاهرة تؤكد أنباء عن شراء حاملتي هليكوبتر

قال مصدران فرنسيان لوكالة «رويترز» أمس إن باريس تجري محادثات لبيع حاملتي طائرات هليكوبتر طراز «ميسترال» إلى مصر بعد إلغاء صفقة تصديرهما إلى روسيا بسبب العاب بنات العقوبات الغربية. وأكد مصدر مصري مطلع أن القاهرة مهتمة بشراء الحاملتين. وقال لـ «الحياة» إن الأمر كان مثار نقاش بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفرنسوا هولاند، خلال زيارة الأخير إلى مصر في 6 آب (أغسطس) الجاري، لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة.



ويتواءم بيع الحاملتين مع الاستراتيجية التي اتبعتها العاب سيارات فرنسا أخيراً بتقديم التعاون مع الدول العربية سياسياً واقتصادياً بدلاً من إيران.

وقال مصدر فرنسي مطلع على التطورات «هناك بالفعل مناقشات حققت تقدماً العاب تلبيس نسبياً لشراء الميسترال». وأكد «إنها مع مصر».

وأضاف: «إذا أبرمت الصفقة، من المرجح أن تشارك في تمويلها دول خليجية تعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عنصراً رئيسياً في التصدي لجماعة الإخوان العاب فلاش المسلمين التي حلتها مصر».

وأكد مصدر فرنسي ثان إجراء المحادثات لكنه قال إن «التمويل ليس واضحاً».

وتشغل فرنسا بالفعل ثلاث حاملات طائرات هليكوبتر من طراز «ميسترال». وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية أمس إن باريس لا تحتاج إلى حاملتي الطائرات وستضطر لدفع أقل من بليون يورو (1.14 بليون دولار) لروسيا مقابل فسخ العقد.

وتعرف الـ»ميسترال» باسم «السكين السويسري» في البحرية الفرنسية نظراً لاستخداماتها المتعددة. ويمكن للسفينة الواحدة حمل 16 طائرة هليكوبتر وألف جندي.

وقال الرئيس هولاند الثلثاء إن «هناك عدداً من الزبائن العاب طبخ المحتملين للحاملتين». وقالت مصادر في وقت سابق، إن من بين الدول المهتمة البرازيل وسنغافورة وماليزيا وكندا.

وأشار هولاند في خطابه السنوي عن السياسة الخارجية «اختارت فرنسا أن تعتبر مصر لاعباً رئيساً في الشرق الأوسط... استقرارها ضروري ومصر تتوقع الكثير من فرنسا».

واشترت مصر العام الماضي أربع سفن حربية من طراز «جويند» التي تصنعها شركة «دي سي أن أس» نفسها التي تصنع «ميسترال» وتملك الحكومة الفرنسية 65 في المئة من أسهمها مقابل 35 في المئة لمجموعة «تاليس» الدفاعية العاب باربي.

كما حصلت مصر على فرقاطة فرنسية من طراز «فريم» في إطار صفقة بقيمة 5.2 بليون يورو لشراء 24 طائرة «رافال» مقاتلة في وقت سابق هذا العام.

ورفضت شركة دي سي أن أس ووزارة الدفاع الفرنسية التعليق.


لا تظهر الروابط في الأرشيف