للاسف رحت يوم الخميس
نعم للاسف
الله لا يرويكم المعرض يوم الخميس
لي ساعه في السياره امسك طابور السيارت للوصول للمعرض ابتداءا من خلف محطة البترول القريبة
ولما تصل مواقف السيارات .... تكون محظوظ جدا اذا حصلت موقف ولو اخر المواقف وجلست الف والف والف وسط الزحمه ... وبعد عشرين دقيقه لف .... شفت واحد طالع ودخلت مكانه وتنفست الصعداء
ومشيت للمعرض وانا نافخ صدري ومرتاح اني داخل المعرض وقلت خلاص الان على كيفي اشتري واشوف المعرض
كلما اقتربت من المدخل تزيد الزحمه .... اطفال ورجال والاولاد وطلبه وعجائز ؟
اشكال من مختلف الوجوه ....
عند المدخل الدخول كتف بكتف ... معد تعرف كتف مين ... المهم تدخل المعرض .... ولما تدخل ... تتمنى انك مادخلت ... تمشي في طوابير تتحرك بالبطئ وكل المكتبات امامها ناس بالهبل ... تجلس تنظر بين شقوق اجسام الاوادم مشان بس تعرف ايش هناك ... خنقه خنقه خنقه .... شفت عوائل معها جواري اطفال رضع وشفت عجائز اخر عمرهن ؟؟؟؟ وشفت اطفال بين خمس وست بالهبل وووو
اريد اطلع خلاص ... معد قدرت بسبب الزحمه ... ضمأت رحت المطعم وياللهول ماشفت ضرابه على الاكل والماي وغيره ... خرجت انجو بنفسي .... وقابلت موجه اخرى من البشر ما عرف الى وين خذتني ... وماشفت نفسي الى مقابل في اخر المعرض ... رجعت اتلمس طريق الخروج بينما مذيع المعرض طوال الوقت يذيع المدرسة الفلانية للخروج والمدرسة العلانية مطلوبين للذهاب وطلاب المنطقه الفلانية وووو
اكتشفت ان كل المدارس خارج مسقط والمناطق اجت رحله للمعرض هاك اليوم .
طلعت بره شويه اتنفس هواء نقي بينما العالم امامي بكل اطيافه موجود ايضا بره .... اخذت نفس عميق واصرار اني لازم ارجع بدل خفي حنين على الاقل ازور دار الرئيس ودار الصياد ودار الدراسات ودار الفكر
وعدت للداخل اصارع الامواج البشرية حتى وصلت مبتغاي واشتريت بعض الكتب الجديدة والروايات من هذه الدور وخرجت وانا بختنق من قلة الهواء .
وصلت السياره ورميتهم خلفي واقسمت ان ما اجي المعرض السنه القادمه باذن الله تعالى في يوم الخميس او يوم اجازه .
....